الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

فيما كنتُ أهمُّ بكتابة مقالي الأسبوعي لصحيفة "الحدث" في الزَّاوية المخصصة لي بعنوان "رؤىً في الفكرِ والسِّياسة" مساء يوم الأحد 22/10/2017 تواردت أنباءٌ أوَّليَّة من واشنطن عن أنَّه تمّ الكشف مبدئيًّا عن خطَّة يجهزها الرَّئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لحلّ الصِّراع لا يطلب فيها موافقة إسرائيل، حيث تأتي ضمن ترتيبٍ إقليميٍّ، وليست صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين فحسب؛ فخطرَ لي لحظتها أنْ أكتب تحت عنوان: "في القضايا العادلة والخاسرة.. تشاؤم الذَّكاء وتفاؤل الإرادة".
شهدت الأشهر الأخيرة عددا من الوقائع والملابسات المتصلة بقضية "التطبيع" والتي رافقها قدر كبير من الجدل والخلافات في المجتمع الفلسطيني، أو على الأقل في أوساط النخب الثقافية والسياسية، بحيث احتلت هذه القضية صدارة اهتمامات المتابعين والمعلقين وبدت وكأنها القضية الرئيسية التي تشغل الرأي العام.
منذ الساعات الأولى لمداهمة شركات الإعلام، بدأ الحديث عن قناة القدس كأحد القنوات المستهدفة من الإغلاق، بحثت في الصفحات الرسمية الصهيونية، عن قرار حظر القناة فلم، أجد، وإنما وجدت في بيانات الجيش"أن القناة غير مرخصه للعمل في الضفة الغربية". في الشهور الماضية ثار جدل بيننا وبين وزارة الإعلام حول ترخيص القناة وبعد مناقشة معهم أثبت من خلال الأوراق الرسمية، ترخيص القناة وعمل مكاتبها في فلسطين، من الحكومة الفلسطينية ذاتها، بوصفها صاحبة السيادة السياسية على مناطق أ، نطاق تواجد مكاتب القناة.
الحدث: بعد أكثر من عشرة سنوات من المعاناة وما تخللها من اتفاقيات المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في عواصم الدول العربية، يدور هذا الملف وتدور معه كل الاحتمالات ما بين النجاح والفشل، وتبقى بداية الانطلاق هي نهاية الحل وكلمة السر هنا " الشقيقة والجارة مصر".
الحدث: في يوم ما في بداية العام 1988 قالت لي سكرتيرتي إن السفير المصري في إسرائيل، محمد بسيوني، موجود في المكتب ويريد مقابلتي على عجل. حينها كنت المدير العام لوزارة الخارجية، وكنت على ثقة من أنني الرجل الاكثر انشغالا في العالم، ولم أعرف لماذا يأتي الي سفير بدون إعلان مسبق. ولكن الذي جاء هو بسيوني المخضرم. وقد طلبت منه الدخول.
بقلم: علاء الريماوي من يتابع سلوك فتح في الآونة الأخيرة، يستنتج بأن بواعث تفجير المصالحة باتت أقرب الى الواقع، عبر سلسلة قرارات، وتصريحات صادرة عن قيادات فتح والتي تخالف التوجهات الايجابية التي شوهدت منذ إعلان حركة حماس عن حل لجنتنها الإدارية وإعلان قادة الحركة المضي الى أبعد مدى لتحقيق ذلك.
الحدث: حاز مصطلح "صفقة القرن" على نقاشات متعدّدة مع تولّي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعالت التخوّفات بشأن تصفية قضية فلسطين بتطبيع بعض الدول العربية الخليجية مع إسرائيل، ربما نجح الاحتلال في فتح ثغرات في جدار العلاقة مع بعض الدول الخليجية، إلاّ أن ذلك لا يعني بأننا أمام صفقة قرن كما يتم تضخيمها من قِبل الولايات المتحدة الأميركية.
بقلم: كمال هماش فجأة، وبعد أن وصل الشعب لليأس من تصالح الطرفين، فشلا وفشلت معهما مكة والدوحة والقاهرة في زمن اخر، وفي ليلة ليس فيها ضوء أمل ووراء جدران المخابرات المصرية..نسمع عن نجاح المصالحة بين طرفين لم يلتقيا حتى لالتقاط صورة تذكارية قد تمسح صورا بائسة في تاريخ الانقلاب او الانقسام او الحسم كما سموه.
الحدث: إذن ثبت انتصار آخر من انتصارات شهر أكتوبر شهر الانتصارات المجيدة للشقيقة الكبرى مصر، حيث وصل قطار المصالحة الفلسطينية إلى القاهرة التي أطلقت صافرة الوحدة الوطنية الفلسطينية؛ ليعلو صوت فلسطين الواحدة والموحدة مجلجلاً معلناً طي صفحة حقبة الانقسام الأسود من صفحات تاريخنا الناصع البياض
الحدث: ليس انبهارا ولا مدحا أن يتحدث المرء بلغة مغايرة وصادقة عندما يتعلق الأمر بشاعر استثنائي عميق ومتجذر في تربة الإنساني والكوني والجمالي، كالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، الذي حلت ذكرى رحيله في التاسع من شهر أغسطس الماضي