الحدث:إن العين الفاحصة لأبعاد تناول الخبر عبر شاشة الجزيرة، يلحظ دون أي عناء يذكر، أن معالجة الخبر لا تهدف إلا الاساءة للنظام المصري الحالي، وتركيزها على مقولة: "عجز الجيش المصري، أمام التنظيمات الإرهابية"، عوضاً عن مناقشة الابعاد الأمنية والسياسية لفكرة ذهاب دولة الاحتلال لبناء مثل هكذا جدار
قضية سمسرة تقودها البطريركية اليونانية الأرثوذكسية في فلسطين ليست وليدة اليوم ولكنها قضية قديمة جديدة، تعود فصولها لعام 2004، تم الكشف عنها عام 2005 وأدت إلى إقالة البطريرك السابق ايرينوس، طفت على السطح بعد مصادقة المحكمة المركزية الإسرائيلية على تملك ثلاثة شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" حقوقاً قانونية لثلاثة عقارات كبيرة تقع قرب باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
الحدث: نصر معركة القدس، يفرض على الجميع جمهورا وسلطة وقوى سياسية ومؤسسات وأفرادا، إعادة قراءة اجزاء كثيرة من المشهد السياسي وتركيبها من جديد على قاعدة وأسس جديدة
لم يعد يُشكك بـ، أو يختلف على أهمية الانتصار الذي تحقق في الاقصى، وان الشارع المقدسي الذي التفت حوله كل مكونات وطاقات الشعب الفلسطيني استطاع أن يمرغ انف الحكومة الاكثر فاشية وتطرفا في تاريخ إسرائيل وان يجبرها على التراجع دون أن يعطيها سلما أو صورة تحفظ ماء وجهها أمام جمهورها الذي ثار في وجهها.
بدأت العمليات الفردية في الانتفاضة الحالية تأخذ شكلا جديدا، وتنشر ثقافة مختلفة، فقد جاء في توصية الشهيد الحي عمر العبد منفذ عملية الطعن في مغتصبة حلميش ما يثر الاهتمام، فقد ألقى بالعتب الشديد على السلاح الذي لا يظهر إلى في المناسبات وطلب في وصيته بأن يلف براية رسول الله (صلى الله علية وسلم)، ويلف رأسه بعَصبة القسام، ويلف على صدره عَصبه أبو عمار. وصية الشهيد الحي: دعوة للوحدة الوطنية، وفيها لوم وعتاب للقيادة والأجهزة التي تأخرت عن واجبها الوطني في الدفاع عن المسجد الأقصى، وهي رسالة تعبر عن موقف ا
الحدث: حتى الآن يظنُّ البعض القليل أنَّ الفصائل الفلسطينية التي قادت النضال الوطني عبر منظمة التحرير في زمن آخر، لها دور، ولو محدودًا في ما يجري من أحداث ومواجهات عنوانها بوابات الأقصى.
الحدث: حينما يُطرح عنوان يتناول الزمن، فعلينا أن نتوقف أولاً أمام تعريفه لغة واصطلاحًا، فهو في اللغة، اسم لقليل الوقت وكثيره معًا، وبالرغم من كون تعريف المصطلح يعدُّ عصيًّا على التحديد، إلاّ أننا يمكن أن نضعه مبدئيًّا في سياق الإحساس الجماعي لعوام الناس كافة، على توالي الأحداث بشكل لا رجعة فيها أو عنها.
الحدث: أوهمْنا أنفسَنا سبعين عامًا بأنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأنَّ تحرير فلسطين هو المقدمة للوحدة العربية، أو أنَّ الوحدة العربية هي الإرساءمقدمة لتحرير فلسطين.
الحدث: الثورة الفلسطينية المعاصرة نجحت في الإجابة عن أسئلة جوهرية منها: من نحن وماذا نريد. الأجوبة على هذه الأسئلة أصبحت جذوة الثورة التي تفجرت في وجه عالم فاجر وأصم، اعتقد أنه نجح في دفع الفلسطينيين إلى غياهب النسيان بتحويلهم لجماعات متفرقة من اللاجئين الذين ينتظرون الإغاثة الإنسانية