الحدث: ما يدور في الشرق من إعادة ترتيب للمنطقة، وصياغة تحالفات جديدة، بصياغات متجددة، ليس حلماً نتمنى انتهاءه مع انتهاء غفوتنا، ولكنها الحقيقة التي سلم بها القادة والزعماء العرب ليس فقط في القمتين الأخيرتين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن منذ صعود هؤلاء القادة إلى سدة الحكم، ولهذه قصة أخرى.
الحدث: في واقعنا السياسي، يكثر الطرح السياسي الذي يتميز بالشَطَحِ والقفز في الهواء لغايات ركوب أي موجة شعبوية دون امتلاك أي طرح سياسي حقيقي. وأصحاب مذهب الشَطَحِ هذا يتهمون خصومهم بالخنوع لغايات كسب الجولات الحوارية ولتفادي الخوض في نقاش سياسي حقيقي حول الظروف الموضوعية البائسة التي تواجهها قضيتنا والفرص الضئيلة المتاحة للخروج من عنق الزجاجة الخطير الذي ينذر بجولة جديدة من الدم والآلام والتراجع السياسي.
الحدث: خمسون عاماً تماماً وكمالاً مرَّتْ على حرب عام 67، بهذه المناسبة تمَّ نشر وثائق – دعائيَّةٍ مُفَخَّمَةٍ - تتعلَّق بملابسات اتِّخاذ قرار الحرب وببعض مجرياتها، وببعض ما جرى من نقاشٍ لدى الطَّبقة السياسية في إسرائيل في أعقابها.. هل كنَّا بحاجَةٍ إلى هذه الرُّزمةِ المُمَنْهَجَةِ من الوثائق، والَّتي تنشرُ بشكلٍ دعائي بين يدي ذكرى المناسبة في عامها الخمسين ؟!.
ثلاثة أحداث هامة عشناها كشعب فلسطيني في الأيام القريبة الماضية ، أولها : و أهمها أضراب اسرانا الأبطال و الذي هز كل المشاعر و وحدّ الشارع و خلق حالة استنهاض
الحدث: لم يتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال كلماته الرسمية التي ألقاها في واشنطن أثناء استقبال الرئيس محمود عباس، ثم في بيت لحم والقدس خلال زيارته للمنطقة، إلى أي من الحقوق السياسية والوطنية للفلسطينيين. فلا ذكر لحل الدولتين، ولا لإنهاء الاحتلال.