الحدث: يخوض مئات الأسرى إضراباً عن الطعام انتصاراً لكرامتهم وكرامتنا ومطالبة بأبسط حقوقهم داخل الأسر. إضراب الكرامة خلق حالة من التفاعل الافتراضي المكثف، تكشف تعطش الشارع الفلسطيني لحدث يوحده وقضية يلتف حولها نصرة لذاته وكرامته الممتهنة من قبل الاحتلال والانقسام كل يوم.
الحدث: كثيراً ما ترددت، على مدار سبعة عقود، مقولة أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والقضية المركزية للأمة العربية وقضية القضايا. والمدقق في المواقف العملية للدول العربية فرادى
الحدث: تتردد بين الفينة والأخرى تحذيرات عن المخاطر التي تحيط بالوجود المسيحي في الشرق، وهي تحذيرات لها ما يبررها بعد ما تعرض له المسيحيون في العراق وسوريا، وسلسلة التفجيرات الدموية للكنائس في مصر والتي سبقها وصاحبها رواج خطاب الفتنة والتكفير
الحدث: لا رغبة في نبش الماضي القريب ولكن هناك رأياً واسعاً في المجتمع الفلسطيني لم يجد في إلغاء العملية إلا تكريساً لمنهج التفرد والمزيد من إهمال الرأي العام الفلسطيني، واستغفاله في نفس الوقت
بقلم- د. غسان طوباسي
من أكثر الأمور غرابة في الصراع الفلسطيني الأسرائيلي ، أننا كشعب فلسطيني غير متفقين على رواية واحدة للصراع ، و هذا بدوره يجعلنا في خلاف جذري في تبعات القضية مثل طبيعة الصراع ،معسكر الأعداء والأصدقاء، الهدف الذي نريد الوصول له . فقبل انطلاق الثورة الوطنية الحديثة عام 1965م . لم تكن هناك قد تشكلت شخصية وطنية مستقلة ، وكانت الحركات والقوى الفاعلة في صفوف الشعب الفلسطيني أما قومية عربية أو شيوعية أممية أو اسلامية دينية، ولكن وبعد تشكل حركة التحرر الوطني الفلسطيني وبعدها م
الحدث: اختصرت صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الامريكي تيلرسون في موسكو جدلا محتدما حول القراءة السياسية لأبعاد الضربة الصاروخية الامريكية لقاعدة "الشعيرات" الجوية شرق حمص، باعتبارها مؤشرا " حاسما "على تغيير في السياسة الامريكية تجاه سوريا.
تلجأ بعض الأطراف المتصارعة على مصالحها في الكثير من البلدان التي تُغيّب القانون الرسمي ـ بهذا القدر أو ذاك ـ عن ممارساتها اليومية، ومنها البلاد العربية، إلى شرعيات بديلة ـ وقد تكون مصطنعة أحياناً ـ لتستند إليها عوضاً عن القانون الذي اتُّفِق عليه بين أبناء الأمة، وأقرّ في مؤسساتها، والذي من المفترض أنه يستند في الأساس عند وضعه ـ ضمن ما يستند إليه ـ إلى التعليمات التي تنص عليها تلك الشرعيات البديلة.
بقلم - أحمد بعلوشة
غزة، بلد المليوني سجين، ستدخل يوماً موسوعة غينس للأرقام القياسية، كأكثر مدينة دُسَّ السُّم في فمها، ومع ذلك "مش راضية تموت".
نعم جميعنا يعلم أنَّ هذه المدينة منكوبة، ولا أحد يعلم كيف يستمر الناس فيها بالعيش رغم فقدانهم معظم مقومات الحياة الآدمية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق، ولكن لم يكفلها الحصار ولا البطالة ولا الحروب ولا مشاكل البنية التحتية التي تبدأ بتلوث المياه التي لا يصلح 96% منها للشرب، ولا تنتهي بأزمة الكهرباء التي بدأت في حزيران 2006، ومازالت مستمرة إ
بوثيقتها السياسية الجديدة التي لم تعلن رسميا بعد ، تحاول حركة حماس الفلسطينية تسويغ تموضعها في الحركة الوطنية وفق تصوراتها الاسلامية الاخوانية، وتدعو الجميع للالتحاق بمشروعها. ولأن التاريخ عند الاسلاميين يبدأ بهم وعند تجربتهم، فهي تتناسى عن عمد كل التجربة الفلسطينية المريرة والخيارات الصعبة التي اجبرت عليها منظمة التحرير في صراعاتها مع المحيط الاقليمي والبيئة الدولية .