الإثنين  31 آذار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

فالمطروح هو محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها، كما يظهر في حرب الإبادة والتهجير والفصل العنصري والعقوبات الجماعية في قطاع غزة، ومحاولة القضاء على المقاومة ، ونزع سلاحها، وتهجير قيادتها أو على الأقل إخراجها من الحكم
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها محمد جواد ظريف استقالته من منصب سياسي. فقد أعلن ظريف استقالته لأول مرة في عام 2019 من منصبه كوزير للخارجية الإيرانية، لكن استقالته قوبلت بالرفض من جانب رئيس الجمهورية آنذاك، حسن روحاني
منذ حملته الأولى التي أتت به رئيساً وإلى أيامنا هذه، حيث النجاح ثم السقوط ثم النجاح، والسيد دونالد ترمب هو أكثر الأسماء تداولاً في وسائل الإعلام، وقلّما حدث في أمريكا بالذات أن يسقط مرشح رئاسي في الانتخابات ليمضي أربع سنوات كما لو أنه رئيس ظل،
يبدو أن أخبار قطاع غزة وصفقات تبادل الأسرى وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استحوذت على عناوين الأخبار ووسائل الإعلام، وحجبت قليلًا عن ما يجري في الضفة الغربية من مشهد متباين الأبعاد الذي يستدعي قراءة معمقة.
"الصين تتقدم مثل تسونامي كاسح"، هكذا عبر الرئيس الأمريكي عن روح اللحظة الراهنة. لذلك لا مكان لأوهام الأوروبيين ومخاوفهم من الدب الروسي. يرى ترامب اليوم أن حلف الأطلسي قد نفذ مواجهة غير محسوبة العواقب مع روسيا أدت إلى تكبد نفقات هائلة
يبدو أن حرب الإبادة في غزة لم تضع أوزارها بعد. فمن الواضح أن حكومة الاحتلال ما زالت تصطنع البيئة التي تمكنها من استئناف هذه الحرب الوحشية، في وقت تقوم بتوسيع نطاقها في الضفة المحتلة
ليس من شك أن هذه الم
تتوالى التحركات المتعددة في مواجهة خُطة "التهجير" أل "ترمبية"، وكما قلنا سابقا "الرجل طرح سعر عالي وينتظر الآن عروض الاسعار"، وهذا ما اكده مبعوثه "ستيف ويتكوف" والذي قال "تصريحات ترمب بشأن إمتلاك غزة شجعت على الكثير من المحادثات
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﻄﻮﺭ ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻐﺰﻭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ
بين مطرقة تلويح ترامب بالتهجير، و مطرقة تهديده بالجحيم، وارتدادات ذلك وتبعاته على الساحة العربية والأمن القومي العربي، باتت تتضح معالم استهدافات واشنطن بقيادة ترامب وفريقه الصهيوني وتحالفاته الكهانية لتنفيذ مخططات حكومة نتنياهو