لفت انتباهي وانا اتصفح جريدة الحدث تقرير نشر بعنوان "الشهداء مستقلون ورايات الفصائل في جنازاتهم لا تمثلهم" بتاريخ 25-12-2016 والتي اشارت الى نتائج دراسة أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، تظهر وكما أوضح علاء الريماوي بصفته مديرا للمركز، أن أكثر من 60% من شهداء الهبة الشعبية الحالية، كانوا من فئة المستقلين.
بحلول عام 2017، تقترب فلسطين من الذكرى الخمسين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان، وفي العام التالي سيكون قد مر سبعون عاماً على حلول النكبة التي ترافقت مع هدم 400 قرية فلسطينية وتهجير ثلثي الشعب الفلسطيني من مدنهم وقراهم.
الحدث: لا أزعم بأنني صديق لدحلان أو أن شخصيته خالية من الجدل حولها، ولا أقول بأنه ليس بيني وبينه خلاف حول الكثير من الملفات الوطنية والإقليمية، ولكن مع كل ذلك أعرف وزن الرجل وعلاقاته الواسعة مع إطارات عليا في العديد من دول المنطقة
يبدو أن الأوضاع في سورية تتجه نحو الحسم ، و خاصة بعد انتصارات الجيش السوري و حلفاءه ايران و روسيا في اعادة حلب الى حضن الدولة السورية و اخراج المسلحين منها .
الحدث: اتهمني أصدقاء أعزاء بأنني حين كنت سفيراً في مصر، عملت باتجاه أن يعقد المؤتمر السادس لفتح على أرض الوطن. وقبلت هذا الاتهام بترحيب متحمس، ولم أتوقف عن الدفاع عن أهمية عقد مؤتمراتنا على أرض الوطن، حتى بعدما صار ما صار في المؤتمر السادس.
الحدث: يقول البعض بأن القصيدة الحديثة، هي قصيدةُ المتحركِ في فضاءِ الوعي حيناً، واللاوعي أحياناً، المتحررةُ من كلِ قالبٍ أو نموذجٍ سابقٍ للبنيةِ اللغوية أو الفكرية، باتجاهِ عوالمَ تتسعُ للتجريبِ والتجريدِ في آن.
الحدث: في الساحة الفلسطينية، تنتشر فنون الجمباز السياسي وسيلة للتنافس والمماحكة أحياناً، وطريقةً للترويج وتبرئة الذات أحياناً أخرى. هذه الفنون متعددة ومثيرة، منها مثلاً الجكر، والذي يتطلب إتقان فن المناورة والمراوغة. هناك أيضاً فنون الدجل والهيلمة الإعلامية ورياضة القفز عن المواقف على سبيل المثال لا الحصر!
الحدث: لا يمر اليوم حدث في أرض فلسطين التاريخية إلا ويعيد القضية الفلسطينية إلى الذاكرة وإلىجذور القضية التاريخية منذ أن كانت فلسطين أرض الكنعانين قبل التاريخ بآلاف السنين وإلى عام النكبة التي حلت بشعب فلسطين وتشريده من وطنه واقتلاعه من أرضه وممتلكاته وفقده لهويته الوطنية وحقه في العيش في دولته المستقلة الخاصة به.
الحدث: تملأُ النِّقاشات السِّياسيَّة فضاءَنا؛ وما أنْ يتناولُ أحدُ أطرافِ النِّقاش مسألة ما يجري في المنطقَةِ على أساسِ كونِه مُخطَّطاً يجري تنفيذه من قبل بعض القوى الدَّوليَّة لصالح خدمة أهدافها الاستراتيجيَّة؛ حتَّى يُعاجِلُ الطّرف المقابل إلى اتِّهامِه بالانحياز إلى التَّفكير بمنطق ذهنيَّة المؤامرة
الحدث: يَعرفُ جيداً كيف يجدِل طرفي المقلاع بحيث ينفلت بانسيابية تجعل للحجر جناحين، وصوت رفرفة تدلل على قوة الانعتاق. مرارا ما تفوّقَ على أصدقائه في إصابة الهدف المحدد في ألعابهم .. وما زال يبتسمُ كلّما تذكّر رهانه مع صديقيه على إصابة علبة الزيت الفارغة الموضوعة فوق سور حارتهم كهدفٍ للرماية من بعيد، يومها صرخ صديقه أحمد بعد أن طارت علبة الزيت الفارغة: "والله انك صقر"، وهكذا صار اسمه "صقر" لسنوات طويلة!