49 سنة مرت على هزيمة 5 حزيران 1967 (النكسة) وكان من نتيجتها احتلال ما تبقى من الأرض الفلسطينية التي كانت في عهدة الدول العربية ( الأردن ومصر) واحتلال مساحات واسعة من أراضي دولتين عربيتين هما مصر وسوريا.
أحسن صنعا رئيس الوزراء بلقائه وعدد من وزراء الإختصاص ومن في حكمهم في القطاع الإقتصادي، وكبار موظفي هذه الوزارات يوم الأحد الموافق الخامس من حزيران، مع رؤساء وممثلي مؤسسات القطاع الخاص وما يناهز مئتي رجل وسيدة أعمال، للإستماع الى هموم وقضايا ومطالب وتظلمات المشاركين
يقول النفري: "بين النطق والصمت، برزخٌ فيه قبرُ العقل، وفيه قبور الأشياء".. لا شك أننا ندرك أن اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة، كانت مجرد حلم أفلاطوني كامن في أعماق النفس البشرية، لم ولن تتحقق في هذه الحياة التي اتيناها عرايا وسنرحل منها كما اتينا.
صديقي الذي يصحو صباحاً ليرى في " صوْر " وجه عكاه المتخيّلة - حكاية جدته ربما - ويجوب ليل بيروت ليذرف على خدها لحن الانتظار، ويسهر معها على حافّة وتر عودٍ نبتَ يابساً على أطراف المخيّم فسقاه ماء الحنين حتى اخضرَّ، وصار شجيّاً، يبحثُ عن رحلة لجوء إلى بلاد الثلج لتمنحَهُ حظّاً فردياً في لقاء محبوبته على مقهى يقدّم القهوة للعائدين ولو سيّاحاً قرب وقف الجزّار!
اللعبة السياسية تجري في أكثر من ملعب، سواء على الصعيد الإقليمي أو الصعيد الدولي، فالإسرائيليون لهم لعبتهم الممجوجة المكررة والتي لها عدة أوجه يجمعها شيء واحد، وهو الخداع الذي يجري استخدامه منذ قيام دولتهم... واستشهاداً على ذلك ما أورده ضابط الاستخبارات الأمريكية
احتفالات رام الله بقدوم شهر رمضان الكريم، كان لها دلالات كثيرة وفي غاية الأهمية، تضع في دائرة الشك كل ما يقال عن والتآخي والتساوي في المواطنة. في ذات الساحة وقبل ستة أشهر، انفردت بلدية رام الله بقرار عدم إنارة الشجرة إيذانا بحلول أعياد الميلاد المجيدة
في بيروت صيف 1981 فوجئ جمهور المقاومة في الفاكهاني بمجلة حسنة الغلاف تحمل عنواناً غير مألوف هو "رصيف 81"، وقد اعتقد البعض أنها ربما تكون نهفة أو صرعة من صرعاتي، ولكنهم، وبعد أن تصفحوها وقد خلت من ذكر رئيس التحرير، أدركوا أنها مجلة ثورية لكن بمفردات وأسلوب آخر غير الذي تعود عليه جمهور الفاكهاني والجمهور السياسي والثوري في بيروت آنذاك.
الحدث: لربما لا يعي المواطن العربي والشرق الأوسطي وحتى الأميركي أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة، وخاصة في ظل "الثورة" السياسية التي يقودها على طرفي النقيض السيناتور الديمقراطي بارني سنادرز، ورجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب، فكلاهما من خارج البناء التقليدي للحزبين، أو كما يحلو للإعلام الأميركي تسميتهما ب outsiders.