الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يس سهلا على الفلسطيني أن يكتب بعقل بارد، خاصةً في ظروف دموية كالتي نعيشها في هذه اللحظات . إنّ الحربَ بصورة عامة، ومتابعة تفاصيلها، ليست لعبة كرة قدم. فالحروب قذرة ودموية، بل هي أبشع ما إختلقه الإنسان
شاهد العالم أجمع الجيش الإسرائيلي وهو ينهار أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشاهد لن ينساها الإسرائيليون أنفسهم، الهجوم على حاجز "إيريز"،
لقد حدث انقلاب دراماتيكي في الأدوار خلال الـ 48 ساعة الماضية بالنسبة لدولة معتادة على ممارسة السيطرة الكاملة على سبعة ملايين فلسطيني. إذ يحتل المسلحون الفلسطينيون المستوطنات، وليس المستوطنون المسلحون الذين يرهبون القرويين الفلسطينيين.
في أول تعليق أصدره موشيه ديان.. عن خط بارليف الذي اخترقه المصريون واستولوا عليه في أكتوبر 73 قال: "لقد تحوّل الخط الدفاعي إلى قطعة من الجبن الفرنسي فيه
إنها حرب الابادة والتصفية .. فما هي مسؤوليتنا لوقفها وافشالها / بقلم: جمال زقوت
وصل ظهرنا إلى الحائط، تماماً التصقنا بالجدار.
من القليلين جداً الذين رأوا إمكانية لإعادة الحياة لمشروع أوسلو، هو الدبلوماسي
قضية الأساسية التي تتصدر الأوضاع الشرق الأوسطية باتت تتمركز في
تعمل الحكومة الفلسطينية على قدمٍ وساق لإنجاز خطتها التنموية الوطنية الجديدة للأعوام 2024-2029، والتي تأتي استكمالاً لأجندة السياسات الوطنية 2017-2022
مع دخول الأزمة الأوكرانية-الروسية شهرها العشرين، بدأت الإشارات من أطراف التحال