الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

من المعضلات التي تواجهها مسيرتنا الوطنية طويلة الأمد وكثيرة المعارك، عدم الوصول إلى لغة متوازنة في خطاب الموالاة وخطاب المعارضة، فخطاب الموالاة غالباً، وربما دائماً، يتسم بالسذاجة والترويج الأعمى، واستخدام كلمات التبجيل التي لا تستخدم إلا عندنا.
في حوار مقتضب مع أحد الأصدقاء أتينا على قضية الدال والمدلول تحديدا في الرواية الفلسطينية لما تحمل من خصوصية ذات علاقة أصيلة بجوهر صراعنا مع المحتل.
تتواتر الأنباء عن محادثات بين ممثلين عن حركة "فتح" مع ممثلين عن حركة "حماس" في الدوحة... والهدف المعلن هو إنهاء الانقسام الذي امتد وطال منذ حزيران عام 2007 وحتى اليوم.
كان "ناجي العلي" يلخص حصاد أخبار سنة كاملة وتحليلاتها السياسية برسمة كاريكاتير، أما "غسان كنفاني" فعبَّر عن مرحلة ما بعد النكبة في رواية، "محمود درويش" شرح القضية الفلسطينية برمتها بقصيدة، "إسماعيل شموط" رسم تراث فلسطين بلوحة، فرقة العاشقين روت قصة صمود بيروت بأغنية ... فماذا فعل "مراد عبد الرؤوف" ؟
لَمْ يَعُدْ من الممكن تخيُّل الحياة المعاصرة دونَ الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا، ففي مضمار وسائل المواصلات والاتِّصالات ووسائل الإعلام، وفي مجالات الإنتاج الصِّناعي والزِّراعي والغذائي وإنتاج الخدمات، وفي مُخْتَلَفِ مجالات أنماط الحياة الاستهلاكيَّة والتَّرفيهيَّة المُتعدِّدة والمُتنوِّعة
قانون "مجلس الاعلام الاعلى" الذي اعدته الحكومة ودفعت به الى الرئيس محمود عباس لإقراره بمرسوم بقوة القانون في غفلة عن أي من المؤسسات الاعلامية الخاصة اوالعامة أو الاهلية يثير جدلا واسعا بين مؤيد له ومتحفظ عليه ورافض له ومن يرى بامكانية تعديله بما يرضي كافة الاطراف.
بعد مرور خمس سنوات على ما اطلق عليه الربيع العربي ، فان النتائج حتى الآن لا تشير الى امكانية الوصول القريب الى الاهداف التى رغبت جماهير الانتفاضات في الوصول لها .
شرب الشاي طقس أصيل من طقوس المزارعين الفلسطينيين ، في مواسم الزراعة كما الحصاد تخرج العائلة بأكملها للحقل حين تقترب عقارب الساعة من العاشرة صباحا تجتمع العائلة يوقودن بعض الحطب يعدون الشاي الألذ على الاطلاق ، ويسخنون ما أحضروه معهم من خبز فتملأ رائحته المكان ، ومن خيراتهم يأكلون، الزيت والزيتون و الزعتر أطباق لا تغيب عن المائدة. كل هذه المشاهد تداعت لذهني حين رأيت ابريق شاي عتيق أكله الصدأ أخرجته احدى الجرافات من الارض
كثيرة هي المشكلات الاقتصادية التي تواجه مختلف بلدان العالم خاصة النامية منها باعتبار أن عددا كبيرا منها يعاني من التخلف عن ركب التقدم الحضاري، مع ضعف في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وارتفاعا في مستويات البؤس والفقر مع تزايد معدلات البطالة ونقص حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية العامة والخاصة على حد سواء.
ودعنا عام 2015 واستقبلنا عام 2016 ولا يمكن القطع بين أحداث العامين أو وقف تأثيرات أحدهما بالآخر سلباً أو إيجاباً.