الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

هل هو ثورة، ام انتفاضة، ام هبّة، ام تحول استراتيجي ، أم ثورة عاطفية ، ام ردة فعل، أم تراكم نار تحت الرماد، ام تحسين شروط سياسية ، أم اثبات وجود في زمن ادار الجميع ظهره لنا ؟
نختلف كفلسطيننين على توصيف ما يجري اليوم من أحداث في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، هل هو انتفاضة شعبية شاملة ثالثة، أم هو إرهاصات أم هبة جماهيرية أم هبة شبابية تعبيراً عن رفض الاحتلال الإسرائيلي ومقاومة وجوده، أم هبة من أجل الأقصى والقدس ورفض لتهويدهما باعتبارهما جزءاً ثابتاً من العقيدة الاسلامية.
الحدث: إذا كنتم تحتكرون التلفزيون لمتابعة نشرات الأخبار، وتمنعون أطفالكم من مشاهدة برامجهم المفضلة، وتحشون رؤوسهم بتلك الشعارات الجاهزة، فأنتم تصادرون طفولتهم، وتعتدون على أقدس حقوقهم، وتعيقون نموهم الطبيعي.
الحدث: مهما اجتهد البعض في توصيف الهبة الجماهيرية الفلسطينية الجديدة ضد الاحتلال الصهيوني وضد سياساته العدوانية على الأرض والإنسان، وعلى المواقع الدينية المقدسة، وبشكل خاص فرض سياسة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، فإن الاجتهادات بين انتفاضة ثالثة أو هبة جماهيرية أو أعمال المواجهة تبرز مجموعة من الظواهر، بعضها إيجابي والآخر سلبي، وسوف أرصد ما توصلت إليه منذ أيام وحتى يوم تشيع جثمان الشهيد مهند الحلبي من خلال الظواهر التالية:
الحدث: لا تستطيع الحكومة الإسرائيليَّة أو أيَّ أَحدٍ في المؤسَّسة السياسيَّة والأمنيَّة في إسرائيل، أو في العالم، أنْ يدَّعي بأنَّه قد تفاجأ بالأحداث الجارية الآن في الضِّفة الغربية وفي القدس؛ فتلك هي المُخرَجات في ضوءِ المقدِّمات التي أفرزها واقع الإستيطان، وواقع السياسة الإسرائيليَّة تجاه القدس، وسياق التعامل الإسرائيلي فيما يتَّصل بعملية وبمجريات التسوية السياسية مع الفلسطينيين.
بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على الهبة الشعبية الأخيرة التي بدأت في القدس ثم انتقلت بسرعة إلى الضفة وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر، حيث شباب وشابات فلسطين يواجهون المستوطنين والجيش الإسرائيلي في مشهد بطولي رائع للدفاع عن القدس والأقصى ،وبالرغم من سقوط أكثر من عشرين شهيدا والف جريح
الحدث: عندما انطلقت الثورة في ال (1965) كان آباؤكم وأمهاتكم إما في رحم الغيب، وإما ضيوفاً جُدد على الحياة، الأمر الذي سيتكرر مرة ثانية على معظمكم حينما انطلقت الانتفاضة الأولى (1987)، أما حينما اندلعت الانتفاضة الثانية (2000)،
الحدث: أما قبل، أريدُ إذناً لأُحبكِ أكثر.. أن أقول للحاشيةِ وللقصرِ أنكِ أثمن. أريدُ إذناً من يديكِ البيضاء، كي أدونَ ذلك الحُلمَ المُحرم وأصيح، نحن هنا كنا، وسنبقى
دخلت المواجهات الفلسطينية- الاسرائيلية، مرحلة جديدة، مفتوحة، جعلت الكثيرين يتساءلون: هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟ ربما نكون امام نوع جديد من الانتفاضة، انتفاضة مختلفة عن اخواتها السابقات، انتفاضة تتسم بالهجمات الفردية العنيفة، المترافقة مع تحرك شعبي في مواجهة أي عملية أمنية اسرائيلية في المدن والبلدات المخيمات.
الحدث: نشر معلومات تتعلق بالشأن العام أدلت بها شخصية عامة حتى لو جاءت في إطار جلسة خاصة أو مغلقة لا يشكل مساً بالخصوصية ما دامت هذه المعلومات تتعلق بالشأن العام ومن شخص عام، وقيام الصحفي بنشر ما حصل عليه سواء كان ذلك من خلال وثيقة أو تسجيل صوتي لا يشكل مساً بالخصوصية، بل امتناعه عن نشر هذه المعلومات يشكل مساً بحق الجمهور في الاطلاع على المعلومات، وما يخالف القانون هو طلب الشخص العام من الصحفي أو الصحيفة الحصول على مصدر المعلومات، فمصادر المعلومات محمية بموجب القانون، ولا يجوز الكشف عنها إلا بمو