الحدث: هل من حق المؤسسة فرض غرامة تأخير بنسبة مئوية ما على المبلغ المستحق لها نتيجة التأخر في دفعها ؟ لو أن تاجرا وضع فائدة تأخير على من أخذ منه بضاعة دينا لتأخره عن الدفع ؟ ماذا يسمى هذا العمل وهل هو قانوني وهل هو أخلاقي ؟ ولنا أن نتساءل أيضا : على أي مبدأ أو مرجعية قانونية تستطيع المؤسسة فرض مثل هذه الغرامات ؟ ثم من يحدد هذه النسبة ؟ هل نصدق في بلدنا أن تصل قيمة النسبة هذه ما يزيد أحيانا عن 100 % من قيمة الدين ؟! .
الحدث: لا غرو أن الحالة الثقافية والمثقفين في فلسطين ضحية الاحتلال والحصار وضحية نخب سياسية مأزومة لا تنظر بأريحية للمثقفين لأنهم يعبرون عن ضمير الأمة وكرامتها ، وهو ما يُشعر هذه النخب بعجزها وتقصيرها إن لم يكن بتواطئها. ولكن ، ومن جهة اخرى فإن علاقة مُعقدة وملتبسة وتصارعية أحيانا تربك المشهد الثقافي الفلسطيني ، سواء العلاقة ما بين المثقف والسلطتين القائمتين في غزة والضفة ،أو ما بين المثقف وضميره ، أو ما بين المثقف واستحقاقات المكان الذي يعيش فيه .
يلقي الرئيس أبو مازن خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الأربعاء وسط تكهنات كثيرة حول محتوى الخطاب وهل سيتضمن تفجير قنبلة من العيار الثقيل أم يكتفي بالتلويح بتفجير هذه القنبلة إذا لم يتخذ المجتمع الدولي قرارات تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها لدولة فلسطين.
بات من مأثورات الفعل الإنساني تطبيق المفهوم القائل: إننا لا نكذب ولكننا نتجمل.. لتأتى انتفاضة الشعب العربي، فتُكتشَف الكارثة الكبرى.. إننا لا نكذب ولا نتجمل، ببساطة شديدة لأننا لا نملك جرأة الفِعل. قبل سنة من اليوم أو يزيد،
تصل طالبة إلى إحدى مدارس قطاع غزة الثانوية الحكومية برفقة أبيها لتبدأ عاماً دراسياً جديداً. لكن مديرة المدرسة كان لها رأي آخر، فأعادت البنت إلى أبيها ورفضت أن تدخل المدرسة مشترطة ارتداء الحجاب حتى تمارس الطالبة حقها الطبيعي في التعليم.
تحت عنوان "إعادة هندسة الاقتصاد المصري"، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقال له بصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الحكومة المصرية تجري إصلاحات اقتصادية بهدف تحفيز النمو والسماح للأعمال التجارية الخاصة بشق طريقها.
ربما قد يكون آن الأوان لِبعضِ مُكاشَفةٍ أو قليلٍ من مُصارَحةٍ إثر التطورات الـمُترادفة في السنوات الأخيرة في الساحة العربية والإسلامية، بعضُ مكاشفةٍ وقليلٌ من مصارحةٍ قد يُغْني عن كمٍّ هائل من التدمير القادم الحتمي،
يُصر البعض على أنَّ العولمة وفي سياق التطور التاريخي الجاري على الحياة البشرية كانت ضرورة يجب أن تَعْقُب مرحلة ما بعد الحداثة التي أفرزها التقدم التكنولوجي والصناعي في أعقاب الثورة الصناعية التي حدثت في أُوروبا خلال القرن التَّاسع عشر
وحدها فقط الأحزاب الإسلاميه، وأنا لا أدافع عنها أو أهاجمها، التي لا تحارب طواحين الهواء والتي تملك قاعدة ورأساً واتصالاً بين الرأس والقاعدة ما زال قائماً. أما باقي الأحزاب، سواء اليسارية أو القومية، فأصبحت دون استثناء عبارة عن تاريخ بلا حاضر وعن رأس بلا جسد.