أكثر من ثلاثة اسابيع وانا احاول ان اكتب في هذا الموضوع واتراجع في اللحظات الاخيرة لانني ادرك تماما انني ساواجه الكثير من الانتقاد والهجوم لكني بعد ان ارتاحت نفسي وهدأت سريرتي قررت الكتابة وقررت ان ادخل بيت الافاعي التي ادرك انها سامة وقادره
يَحضُرني هنا - وبمناسبةِ ما يجري من محاولاتٍ لإعادَةِ صياغة عضويَّة اللجنة التنفيذيَّة في منظمة التحرير الفلسطينية - عنوان الكتاب الشَّهير الّذي صدر في منتصف سبعينيّات القرن الماضي، بعنوان فلسطيني بلا هويَّة، وكان قد كتبه آن ذاك الصحفي الفرنسي
فلتعذرْني يا صديقي القارئ على هذا التوصيف الموجود في العنوانِ أعلاه، وليعذرْني كلُّ روائيٍّ وشاعر حقيقيين، ولتعذرني الرواية وهي ملحمة اليومي وحكاية الكائن، والقصيدةُ باعتبارها النفَسَ والقبسَ وإمكانَ القبض على أكثر اللحظات تفلُّتًا من يد الإنسان وجيوب الزمن
العالم يعيش أسوأ ظاهرة نزوح ولجوء منذ تأسيس الأمم المتحدة قبل سبعين عاما، وللأسف، فإن معظم النازحين يأتون من بلدان العالم الثالث. ولو أردنا تحديد تلك الدول لأصابنا الخزي والعار، فمعظمها عربية، وبالتحديد: سوريا، العراق، فلسطين، ليبيا، تونس، السودان، اليمن، الصومال، المغرب، لبنان،
لا يختلف اثنان على وصف الحالة المزرية التي وصلت إليها الأمة العربية في السنوات الأخيرة، وعند تحليل الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا التردي، سنجد ما لا حصر له من الآراء المتباينة والمتناقضة، فعادة يستسهل الكثيرون إرجاع الأمر إلى مؤامرة كونية
الحدث: اتفقت حماس مع إسرائيل أو لم تتفق... أكدت الأخيرة توصلها لاتفاق أو نفت، واقع الحال لم يعد يقبل الجمع والطرح، وإنما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك ما يُطبخ بالسُم على نار هادئة لتصفية القضية الفلسطينية لصالح جماعة تدّعي التحدث باسم الدين، هي جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها العسكري حركة حماس، في سياق ما يحاك من مؤامرة كبرى تستهدف إعادة تأهيل المنطقة، وما يتوافق والتمدد الاقتصادي والعسكري الصهيوني للهيمنة على مقدّارت المنطقة وشعوبها.
أفادت مصادر فلسطينية مطّلعة أنّ الرئيس يفكر خلال الأشهر القادمة بالاستقالة، وسوف يعلن ذلك في اجتماع موسّع يدعو إليه أكثر من ثلاث مئة شخصية فلسطينية سيعقد – على الأرجح - بعد عقد جلسة المجلس الوطني المحتمل عقدها الشهر القادم وقبل عقد مؤتمر "فتح"
الموضوع تجاوز كونه إشاعة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تعيش أزمة مالية خانقة، ونائب المفوض العام للأونروا ساندرا ميتشل، أوضحت في مقابلة تلفزيونية أن الأونروا تعاني من عجز قيمته 101 مليون دولار، وإذا لم يقم الأعضاء بسداد التزاماتهم فستضطر
"الاتفاق مع إيران "إعلان فيينا" قد حظي بدعم دول العالم ما عدا إسرائيل. هذا ما صرح به الرئيس الأمريكي "أوباما" الأسبوع الماضي في أول خطاب له بعد توقيع الاتفاق، ومن أبرز ما قاله سيد البيت الأبيض "إن البديل عن الاتفاق هو الحرب الإقليمية". وبالرغم من أنني لست معجباً بما يقوله أوباما في العادة
النبوءة محرمة ولست من الذين تأتيهم النبوءة على شكل صور فننتظرهم في الليلة الأخيرة من العام كي نستمع منهم إلى ما يحمل العام الجديد، لكني أحاول أن أقرأ التاريخ وأن أستشرف منه الصور المقبلة... والصورة الأكثر خطورة والتي يلقيها التاريخ علينا في المستقبل صورة تقسيم الضفة الغربية