بقلم: فكري جوده
ضجّت وسائل الإعلام العالمية صباح اليوم 14/7/2015 بنبأ رئيس واحد وهو توقيع اتفاق الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول 5+1 (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، والمانيا) على اتفاق ينهي أزمة الملف النووي الإيراني الذي خيمت آثارها بقسوة على الاقتصاد الإيراني الضخم خلال السنوات العشر الأخيرة ، ومنذ تطبيق إجراءات الحصار المصرفي والنفطي الصارم الذي طبق منذ العام 2011.
الطريقة التي تجري فيها عملية "تبليع" الاتفاق بين الدول الست وإيران. تنطوي على نوع من التنافس المسبق على تسويق النتيجة... انطلاقا من وجود معارضات قوية لدى الطرفين، بشأن الصفقة من خلال ما تسرب عنها.
السؤال هنا، هل في العنوان شبه تخط للحدود؟ الحق أني لا أدري تماماً، ولكني حينما أتابع بكل شغف ممكن الكاتبة اليهودية الأمريكية "ليزلي هازلتون" وهي تناقش في كتابها عن النبي محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، «المسلم الأول.. قصة محمد»، لتكتب سيرة سيدنا محمد "ص" بكل جمال وحب
يتغنى السياسيون الفلسطينيون ومثلهم بعض الاعلاميين والمنظرين بالمكانة المزعومة للمرأة الفلسطينية في المجتمع والنضال الوطني. لكن هذه البهلوانيات اللغوية لا تعدو كونها امعاناً في ترسيخ الأكذوبة التي شوهت دور المرأة في تاريخنا وجملت واقعها المحكوم بمفاهيم بائدة وبائسة
المفاوضات السياسية وبفضل الجهود الدولية ودأب القائمين عليها ونيتهم في الوصول إلى نتيجة، أدت إلى تذليل كل العقبات التي حالت منذ عدة أعوام دون توقيع الاتفاق النووي مع إيران رغم كل الضغوط التي مارستها اسرائيل ولوبياتها على الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي حتى اللحظة الأخيرة
في اليوم التالي لقرار اللجنة التنفيذية الانطلاق بجولة مفاوضات استكشافيه لنوايا الاحتلال، كنت أجلس في مكتب أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وخلال الحديث معه قال: ((والله لا أدري من الذي وافق على هذه الجولة))... عاجلته بسؤال مباشر،
إنَّ معرفتنا بأنفسنا أولاً، وقبل كل شيء، هي إحدى ينابيع الحكمة الَّتي لا غنى لنا عنها في حياتنا... إنَّ ذلك يعني محاولة معرفة دور عقلنا الباطن ودائرة اللَّاوعي في دواخلنا ودورها في تشكيل شخصياتنا وحياتنا، وكما أنَّ معرفة بعض جوانب آليات عمل عقلنا
أبدأ بتكرار التساؤل الذي طرحه أهم وزير خارجية في العصر الحديث، هنري كيسنجر في لقائه مؤخراً مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، والذي قال فيه: هل أوجدنا نظاماً عالمياً عن طريق الفوضى؟ ومن طريقة التساؤل يفهم الجواب. لقد كشف الكاتب المصري
الحدث: استطرادا إلى ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة حول صناعة دولة غزة وصمت وتواطؤ اطراف غير حركة حماس على ما يجري. أعتقد البعض أن انقلاب حماس على السلطة لن يستمر طويلا لأن الشعب سيثور على حركة حماس في القطاع وتعزز هذا الاعتقاد أو المراهنة أكثر بعد ثورة 30 يونيو المصرية 2013. فراهن البعض على إمكانية انسحاب ما جرى في مصر على قطاع غزة، فيثور أهالي قطاع غزة على حماس الإخوانية كما ثار المصريون على الإخوان المسلمين !.
كلمّا تقدّم الزمن تُطرح مسألة خلافة الرئيس محمود عباس بقوة أكبر، لأن الرئيس تجاوز الثمانين من عمره وانتهت الفترة القانونية لولايته منذ حوالي سبع سنوات من دون إجراء الانتخابات التي لا يعرف أحد متى ستعقد وكيف، مع تأكيد الرئيس المستمر بأنه لن يترشح لولاية ثانية، ما يعني أن معركة التنافس على الخلافة قد بدأت – وإن من وراء الكواليس – منذ فترة طويلة، وهي التي يمكن أن تفسر الكثير مما يحدث من قرارات وإقصاءات. كما أنّ الأطراف المقررة (فتح وحماس) ليستا ناضجتين ولا جاهزتين، ولا تريدان إجراء الانتخابات بال