الحدث: عندما كتبت قبل عام ونصف، مقالاً بعنوان "مبروك فوز إسرائيل بالناصرة" لم أكن على يقين تام أن النتيجة كانت فعلاً لا قولاً لصالح المحتل الإسرائيلي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فمن يتابع وما زال تصرفات رئيس بلدية الناصرة الجديد "علي سلام" ومنذ اعتراضه الأول على الحراك الفلسطيني الجماهيري ضد مخطط "برافر" واليوم ضد مجابهة التوغل الإسرائيلي في الدم الفلسطيني، وتعديه لكل الخطوط الحمراء تجاه أقصانا،