السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: يبدو أن رائعة الشاعر والأديب الدنماركي هانس أندرسن "بائعة الكبريت" تشبه إلى حد ما الواقع العربي، مع فارق استبدال الكبريت الذي كانت تبيعه الفتاة الصغيرة بـ"الميثاق العربي". كذلك الأمر بالنسبة لموت الفتاة في نهاية القصة مبتسمة، تخفي إلى الأبد حقيقة فرحتها بملاقاة جدتها رمز العطف والرحمة،
الحدث: ما دام رعاة الحركة الصهيونية (الحركة القومية اليهودية) يتمسكون باستخدام الرواية التوراتية التاريخية، فسوف تظل دماء الفلسطينيين والعرب تسيل، ولن نعدم الدليل على إثبات ذلك، سواء بما فيه اللجوء إلى التاريخ التوراتي السحيق، أو بما يفعله السياسيون الإسرائيليون منذ حكومة بن غوريون وحتى حكومة نتنياهو الراهنة من استخدامات مشوهة للتاريخ.
الحدث:لا أحد يستطيع أن يدعي أنه قيم على الأخلاق وعلى الوطنية وعلى القيم الإنسانية. لا أعرف إنساناً أخلاقياً ولا أعرف إنساناً وطنياً ولا أعرف إنساناً إنسانياً لأنه لا يوجد مخلوق كهذا، لا لشيء إلا لأن الأخلاق هي قيمة مثالية والوطنية قيمة مثالية والإنسانية قيمة مثالية. نحن نطمح لتحقيق هذه القيم.
الحدث: لأن السياسة لا تعرف الفراغ ، يمكن تفهم أن ينشغل أهالي قطاع غزة والفصائل وحكومة التوافق الوطني بموضوع إعادة إعمار القطاع ، وأن تستمر حركة حماس وبقية فصائل المقاومة بالحديث عن المقاومة والصواريخ والأنفاق والاستعداد للحرب القادمة الخ ، وأن تنشغل القيادة الفلسطينية بالعمل الدبلوماسي الدولي في السعي نحو استصدار قرار دولي بإنهاء الاحتلال ، والانضمام للمنظمات الدولية الخ .
الحدث: المعادلة الصفرية في العلاقات الدولية، وحسب التعريف السائد تعني باختصار شديد، "أن مكاسب طرف هي بالضرورة خسارة للطرف الآخر"، ما يعني أن المفاوضات بين طرفي الصراع قد وصلت إلى طريق مسدود، وبالتالي لا قيمة لها، الأمر الذي يعيق طريق الثقة المتبادلة، ويخلق النزاعات الكبرى.
الحدث: أود أن أفتتح هذا المقال، قبل التطرق لما نشرته صحيفة الحدث الفلسطينية نقلاً عن الجريدة الاسرائيلية يديعوت أحرونوت، المتعلق بالفنانة الفلسطينية المتسابقة في برنامج أرب أيدول "منال موسى"، بأهمية حدث مشاركة متسابقين من فلسطيني الداخل(48) بهذا البرنامج الذي يحظى بنسبة عالية من المشاهدين
الحدث:تساؤلات وشكوك كثيرة تدور حول إعمار غزة ، فمع أن مشكلة الإعمار قد تكررت بعد عدواني 2009 و2012 ، إلا أن الموضوع هذه المرة اخذ منحى اكثر أهمية وخطورة لأسباب منها : الدمار الهائل الناتج عن العدوان الأخيرة ، والشروط السياسية والأمنية التي تفرضها الجهات المُتَعهِدة بتمويل الإعمار ، وتداخل موضوع الإعمار مع الخلافات الفلسطينية الداخلية
الحدث: "الفن هو الكذبة التي تجعلنا نكتشف الحقائق"، يقول بيكاسو ونؤيد، وإحدى أهم هذه الحقائق، أننا يجب أن نفرق بين دعمنا الكامل غير المشروط أو المحدود لأهلنا في الداخل الفلسطيني، وبين من يَهِمُ لتمثيل فلسطين في الخارج. علينا أن نتخلص من عقدة أننا شعب بحاجة دائمة إلى الدعم الخارجي، لأننا في حقيقة الأمر بحاجة دائمة لدعم أنفسنا أولاً.
أعجبني مقال للكاتب المصري فهمي هويدي بعنوان "الخيول المخصية لا تصهل" . هذا مثل بدوي..والبدو أذكياء بالفطرة، وهويدي كان ينعى فيه حال التخاذل العربي العام. تذكرت المثل مع سماعي تصريحات أمين عام المجلس التشريعي ابراهيم خربشة التي أعلن فيها الإضراب المفتوح
الإجابةُ عن هذا السؤال؛ هي: نعم؛ ولكن !!... نعم؛ الحالةُ المزاجيَّة تَتَّصِلُ وبشكلٍ أساسي بالإستجابات الشُّعوريَّة التي يكتسبها الشَّخصُ بفعلِ الوراثة؛ كأنْ يكون مفرط الحساسيَّة أو مُفْرِط الخَجَل أو مُفرِطُ الجرأة؛ أو مُفرِط التَّسرُّع؛ إنَّ هذا الأمر يخضعُ لطبيعة استجاباتنا الشُّعوريَّة للمؤثِّراتِ من حولنا؛ وهو مُرتَبِطٌ بالإستجابات المعتادة للمؤثِّرات بفعلِ الوراثة