الحدث: يُستخدم الإعلام في عصرنا الحاضر في إذكاء الفتنة وإيقاد الحروب مثلما يُستخدم في تماسك المجتمعات وتحقيق التنمية. ومثلما أنه يُوظف في التنوير الثقافي فإنه قد يُشكل أحد أهم الأدوات في الصراع بين الأفكار والأيديولوجيات عبر التضليل والتعتيم والتشويه.
الحدث: مقدمة لابد منها.. بادئ ذي بدء اسجل وبوضوح كامل الدسم، اختلافي القديم الجديد والمعلن، مع طريقة واسلوب إدارة العمل النقابي في بلادنا برئاسة "بسام زكارنة" رئيس نقابة الموظفين العموميين، مع الاحتفاظ بعظيم تقديري لكل فعل نقابي ناجح ومثمر يعود بالفائدة والنفع على عموم الموظفين، حققته النقابة في السنوات الماضية.
الحدث: الموقف مما يجري في قطاع غزة والقدس بمثابة بارومتر يؤشر على سخونة الأحداث أو هدوئها و يُقاس عليه للحكم على توجهات المواقف العربية والإسلامية والدولية ومدى مصداقيتها في التعامل مع أطراف الصراع ومع القضية الوطنية بشكل عام .
لا يمكن التوقف أمام ذكرى ما حلَّ بالشعبِ العربي الفلسطيني، بل والأمةِ العربيةِ بأكملِها. نتيجة وعد بلفور المشؤوم عام 1917، وقراءة تداعياته بعد ما يقارب القرن من الزمن بمعزل عن معاهدة "سايكس بيكو" الكونيالية الاستعمارية عام 1916،
الحدث: لم تقم إسرائيل بوعد بلفور فقط، ولن تقوم دولة فلسطين بوعود وقرارات دولية فقط، الأمر الذي يتطلب قراءة مغايرة لوعد بلفور ودوره في قيام الكيان الصهيوني، بعيدا عن الشعارات والتفسيرات المريحة للذات لكونها تُبعِد المسؤولية الذاتية – الفلسطينية والعربية والإسلامية - عما حل بنا خلال قرن من الزمن.
الحدث: لم تحظى قضية وطنية أو تحررية عربية باهتمام عربي وإسلامي ، شعبي ورسمي ، كما حظيت به القضية الفلسطينية ، فهي الوحيدة التي لها امتداد قومي وإسلامي سمح بالحديث عن البعد القومي والبعد الإسلامي للقضية الفلسطينية،
الحدث: دائماً ما يكرر وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف "أفيغدور ليبرمان" مقولة رئيسة الوزراء الإسرائيلي الأسبق "جولدا ميئير"، وهي التي كانت كلما صدر قرار دولي لصالح العرب، تردد كلمة (أوم شوم)، أي أن الأمم المتحدة وقراراتها لا شيء ولا تساوي قشرة الثوم.
الحدث: حين حدّثني صديقي الجميل أحمد زكارنة عن صدور صحيفة جديدة في فلسطين، وتكرم بدعوتي للكتابة فيها، أحسست أنني أقترب من فلسطين أكثر، فلأول مرة يحدث هذا بيني وبين مؤسسة إعلامية تصدر في وطني، وكان لهذا فعل الفرح المشدود،