الحدث: كان الفلسطينيون على حق، عندما تشككوا من جدية الإعلان الاستعراضي الذي تم في مخيم الشاطئ، والذي حمل عنوان "تحقيق المصالحة"، وكان بعض الفلسطينيين على حق، حين لم يصدقوا أن الوحدة الإعلامية لوفدنا في القاهرة، كانت تعبيرا عن وحدة حقيقية في الموقف الفلسطيني.
الحدث: بات استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل بوساطة مصرية في علم الغيب. وهذه المفاوضات المنتظرة في القاهرة في غضون شهر من اتفاق التهدئة أو الهدنة المشروطة من جانب طرفٍ وغير المشروطة من جانب الطرف الآخر
الحدث: في خضمّ الحرب التي شنّها الاحتلال المسعور على (الأشقاء) في غزة، اقتنصت بعض المشاهدة المؤلمة من (الأخوة)، الذين لا يتركون فرصة إلا ويبرهنون فيها على أنهم في واد، و(التضامن) مع (أشقائهم) في واد.
الحدث: سأفترض أن امرأة ما تقوم بزراعة حوض من البقدوس، حوض صغير، لا تتعدى مساحته المتر المربع. تخيلوا المشهد أرجوكم، امرأة تحمل في كفها حفنة من بذور البقدونس التي اشترتها للتو من بائع البذور.
الحدث: سؤال يلازم الناس، تقرأه على الوجوه وتسمعه على ألسنتهم عارياً صريحاً في الشوارع والحواري والمقاهي والأسواق.. وتراه في الحدائق العامة والمنتزهات.. تراه مع الهاربين من حر الصيف إلى شاطئ البحر الذي تغيرت ملامحه كما تغيرت ملامح الناس، الذين خرجوا إلى الحيرة من جديد، وما عادت وسائل الإعلام ترسم الصورة كما يرونها..
الحدث: صحيح أننا مشغولون بالهموم الوطنية، وبأمور الحرب والسلم والتسوية الممكنة وغير الممكنة، وبأمور عامة لا حصر لها. كل ذلك يشغلنا في كثير من الأحيان عن الهموم اليومية والصغيرة،
الحدث: ما يجري الآن في البلطيق وفي المنطقة؛ هو لعبة عضّ أصابع؛ فمن سيصرُخ أولاً ؟؟ بتقديري ؛ أنَّ الرُّوس لن يصرخوا أوَّلاً؛ لأنَّهم الآن يفكِّرون بطريقة إستراتيجيَّة؛ ويسلكون ذات السلوك الإستراتيجي؛ الَّذي سلكوه مع نهاية الحرب العالميَّة الثانية؛ زمن روسيا " السَّتالينيَّة " و " الخروتشوفيَّة "... وقد انتهى عهد روسيا " الغورباتشوفيَّة " وروسيا المتَهَتِّك " بوريس يلتسين " وذلك مع بداية عهد " فلاديمير بوتين ".
الحدث- أي كائن سياسي، ينبغي أن يتعلم من عدوه، ورغم صراعنا المرير وطويل الأمد مع الاحتلال، إلا أننا لم نتعلم الكثير وخصوصا فيما يتصل بالمسائلة التي تعقب كل حرب.
الحدث: نحن الذين لا يحترمنا أحد، ولا أحد يسألنا عن شكل الحياة التي نحب، لسنا خائفين ولا متمسكّين إلى هذا الحدّ المهين بحياتنا كما يصوّرنا الرئيس محمود عباس، كما أننا لسنا نعاجاً
تُذبحُ قرابينَ عند أقدامِ الإعلام العربي كما تريدنا حماس.