الحدث: خاص.. أكتُبُ مقالي هذا على وقع الحرب التي تُشن على قطاع غزة؛ منذ ثلاثة أسابيع؛ وعلى وقع الدم المسفوح في طرقاتها وميادينها؛ وعلى وقع إجراءَات التصعيد المتواترة في الضفة الغربية والقدس والمناطق الفلسطينية عام 1948؛
الحدث: غرقت في التفكير مطولا والطيران الإسرائيليّ يحلّق فوق سماء الشجاعية "سأتوقف عن الصيام صباح يوم غد، لا أقدر على الاستمرار في هذه المعاناة، على أيّة حال يوم غد هو عيد الفطر السعيد، ولا أدري لماذا يسمّونه سعيدًا في هذه الأنحاء".
التهدئة التي يجرى الحديث عنها اليوم والتي تُطبخ على نار هادئة من أطراف مؤتمر باريس المشبوه ، تختلف عن تهدئة 2012 وتهدئة 2009 ، بل قد تكون الأخطر على مستقبل القضية الفلسطينية ، وفي هذا السياق نورد الملاحظات التالية:
الساعة الآن تمام التجاذبات الدولية والإقليمية على حساب دمنا.
عزيزي القارئ، هذا المقال وغيره ممن يبحث عن استراتيجية مواجهة موحدة، يمكن أن يكون قاعدة يبنى عليها، وأيضاً يمكن، كما غيره، وكأنه لم يكن، القرار يعود لك أولاً
الحدث: الأردن. من المعروف عن الاردن أنه متوازن سياسيا يجيد فن الدبلوماسية في إدارة الأزمات لكن قد تقع أحداث لا تقوى عليها الأروقة السياسيه والسجاد الفاخر والأواني المطلية بالذهب بل تحتاج هذه الأحداث الى وقفة رجال شرسين لا نتصت أذانهم الى التوصيف والكلمات المخملية.
بقلم: محمد دقة. إن المتتبع لكلمة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، يجد أن في الكلمة نفساً جديداً، وأسلوباً مختلفاً طال انتظاره من عموم الشعب الفلسطيني، الذي انتظر طويلاً مثل هذا النمط في خطابات رئيس فلسطيني. كانت الكلمة مقتضبة جداً، وكانت قصيرة لا تزيد مدة قراءتها عن خمس دقائق، ولكنها كانت تحمل كثيراً من المعاني، وكان وراءها الكثير من الكلام.
الحدث: مكن تسمية العدوان أو الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها حرب كاشفة بمعنى الكلمة :
1- كشفت الحرب ان الدم الفلسطيني بات يُوظَف من طرف محاور عربية وإقليمية في صراعها على قيادة وزعامة الشرق الاوسط ،
الحدث - بقلم: أحمد زكارنة - بأسر الجندي الصهيوني «شاؤول أرون» واعتراف الكيان الإسرائيلي بمقتل ثلاثة عشر جندياً من لواء جولاني، وهو لواء النخبة كما يطلق عليه جيش الكيان الغاصب، عمت الأفراح،رغم الجراح.. ليس فقط لتحقيق المقاومة لهذا المنجز العسكري، ولكن لأن المعركة على الأرض تعمل بشكل واضح على تغيير موازين القوى.