الحدث: لم تقم إسرائيل بوعد بلفور فقط، ولن تقوم دولة فلسطين بوعود وقرارات دولية فقط، الأمر الذي يتطلب قراءة مغايرة لوعد بلفور ودوره في قيام الكيان الصهيوني، بعيدا عن الشعارات والتفسيرات المريحة للذات لكونها تُبعِد المسؤولية الذاتية – الفلسطينية والعربية والإسلامية - عما حل بنا خلال قرن من الزمن.