الحدث: سؤال يمشي مع الناس في غزة مثل ظلهم..
هل توقفت الحرب؟ وهل تعود الحرب؟
وتُحبس في الصدر آلاف الأسئلة المرسومة على الوجوه، المطبوعة على مرايا العيون، أسئلة تبحث عن يقين يصل بالناس إلى بعض طمأنينة، وقد صارت المصائر معلقة على سلم الذرائع، ورد التهم بالتهم.. ما يجعل الناس أقرب إلى عدم التوافق حتى مع ذواتهم، وكأنهم وغزة هم السبب الأول والأخير في ما يجري على الأرض من مصائب..