هنالك طريقتان لتحقيق المكاسب والإنجازات من خلال ارتكاب الخطأ؛ الأولى أن يغامر المخطئ إلى ارتكاب الخطأ قبل أن يصبح الخطأ محظوراً وقبل أن ينتبه الجمهور بأن ما قام به هو خطأ، والثانية أن ينتظر المخطئ أو يراهن على خطأ الآخرين ليخطئ مثلهم فيكون من بين المخطئين، فلا يُحاسب.
غادر السيد جون كيري المنطقة الأحد، على أن يعود إليها الأسبوع المقبل، لمواصلة جهوده مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق إطار يرسم الخطوط العريضة للحل النهائي للصراع الصفري الممتد عقوداً بين طرفي الصراع. سجل كيري أكثر من عشر زيارات وأكثر من عشرين لقاءاً
لا تستقيم السياسات العامة للأمم والدول بدون رؤية، والرؤية هي الهدف وإستراتيجية تحقيقه، والرؤية عند الشعب الخاضع للاحتلال هي المشروع الوطني التحرري وبرنامج للعمل الوطني قابل للتكيف مع المتغيرات دون أن يفقد بوصلة الاتجاه نحو الهدف الاستراتيجي.
المستقبل هو ذلك المجهول الذي نبحث عنه، ونفكر فيه، ونحلم بأن يكون كما نشتهي أو نحب، إنه ذلك الباب المغلق الذي كلما حاولنا أن نفتحه وجدنا خلفه مفاجآت جديدة، إنه عالم تسبح في فضاء مساحاته رؤى الخيال، والإنسان يحلم بأن يقبض عليها ليحولها إلى واقع في حياته. وكأنما الحياة هي الوهم،
لن ننتظر شيئاً من جيش الاحتلال أو حكومته لحمايتنا من اعتداءات المستوطنين التي طالت كل شيء، الأرواح والممتلكات والمقدسات والطرقات والبيوت، فلم يعد يخفى على أحد أن الاحتلال يستعمل مستوطنيه عصا غليظة “شعبية” منفلتة وغير منضبطة تخيف وترعب،
فيروز قالت إنها تُحب السيد حسن نصر الله. واضطرب لبنان على إثر تصريح السيدة فيروز. السيدة فيروز مسيحية، السيد نصر الله شيعي، وتصريح فيروز بأنها تحب السيد نصر الله في ظل أجواء طائفية محتقنة في لبنان، وفشل سياسي في تشكيل الحكومة، وتوقع فراغ سياسي في رئاسة الجمهورية،
يعود السيد جون كيري إلى المنطقة الشهر القادم ومعه 130 مفاوضاً وخبيراً أمريكياً في إصرار منه على إنجاح جهوده التي تلقى دعماً هادئا ًوثابتاً من الرئيس باراك أوباما في تقدم المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المدة المتبقية حتى نيسان القادم.
لأن ثقافة النخب الحاكمة في فلسطين لا تؤمن بالنقد الذاتي ولا تعترف بأخطائها، وحيث أن الواقع يقول بأن هذه النخب ارتكبت أخطاء كبيرة بحق الشعب والقضية، وأن الواقع المأساوي الذي نعيشه هو نتاج سياستها- بالإضافة إلى الاحتلال بطبيعة الحال-، فإنها بدلا من الاعتراف بالخطأ
أذكر مرة حين تحتم علي التعرض لإشكالية إعلامية أو أمر يخص الخطاب الإعلامى العربى أن تذكرت كتابا لشاعر العامية المصرية الكبير عمنا بيرم التونسى (مذكرات فى المنفى) وما ورد بإحدى صفحاته، أنه عندما اشتد جوعه، تناول كتابا عله ينسيه صرخات البطن الجائعة،