الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بات من الواضح تماماً أن حكومة العدوان والفاشية الاسرائيلية تمكنت من إلحاق ضربة غير مسبوقة بقيادة حزب الله، وبقدرة الحزب في الحفاظ على رباطة الجأش والحكمة
فرح بعضنا كثيراً أو قليلاً: فقد مات زعيم حزب اللات؛ وهكذا، أخيراً، يصمت حسن زميرة الذي قض مضاجع الأعداء والأصدقاء ثلاثة عقود بأيامها ولياليها.
يمر قطاع غزة بحرب شرسة، منذ 10 أشهر، حرب لا يمكن أن تسجل بالتاريخ إلا بحرب إبادة قضت على كل مناحي الحياة، فقضت على الإنسان قبل أن تقضي على الحجر والشجر وأعادت قطاع غزة إلى القرون الأولى.
حرب الابادة التي يقودها نتانياهو ضد شعبنا في قطاع غزة، والمستمرة منذ ما يقارب العام، دون أن ينجح حتى اللحظة في كسر المقاومة الفلسطينية
لم تسلم ايران منذ انتصار ثورتها الاسلامية من التشكيك والهجمات والاتهام والتخوين برغم انها ناصرت فلسطين وقضيتها وبذلت وطرحت شعارات وسعت للتفاعل مع امم ودول وقادة الاقليم
منذ السابع من أكتوبر، شهدت الجبهة اللبنانية حربًا بمستوى منخفض نصرة وإسنادًا من حزب الله للمقاومة الفلسطينية
"الإرهاب" ينبع من الأمل، وليس من اليأس، هكذا تتمحور رؤية "بتسلئيل سموتريتش" زعيم حزب الصهيونية الدينية، ووزير المالية الإسرائيلي، والوزير في الوقت ذاته في وزارة الحرب الإسرائيلية كمسؤول عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية،
ألقتْ طائراتٌ إسرائيليةٌ، الأحد، مناشيرَ فوق منطقةِ الوزاني في جنوب لبنان تطالبُ الأهاليَ بمغادرتِها فوراً بذريعة أنَّ «حزبَ الله» يطلق النيران منها
يخطئ من يعتقد أن أزمة غزة مرتبطة بـ «حماس» وحدها، وأن أزمة «حماس» مرتبطة بـ «القسام»، وأن أزمة مقاتلي «القسام» مرتبطة بيحيى السنوار.
عايشنا معاً وعشنا بأسى أكثر من أحد عشرة شهرًا من حرب الإبادة الشعواء على قطاع غزة. والتي شهدت مستويات من القتل الجماعي، والدمار الممنهج، والتهجير القسري، والتجويع ضد أبناء شعبنا، لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً.