الاكتفاء بالدرجة صفر من التحليل، والركون إلى حالة من الإنكار واختزال التعامل مع "خطّة ترامب" باعتبارها ضربا من الجنون والهلوسة المرضية لن يفيد شيئا لا في التحليل ولا في محاولة فهم ما وراء هذه الخطّة وما تخفيه من تفاهمات مع العدو الصهيوني
حكومة الاحتلال تعمل على مدار الساعة من أجل تصعيد عدوانها الشامل في الضفة الغربية، وكان آخرها اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها، وبات واضحا أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه
لا يُمارس الاستعمار هيمنته فقط عبر القوة العسكرية والاحتلال المباشر، بل يسعى إلى السيطرة على الإنسان من الداخل، في مشاعره وأحاسيسه وتعبيراته، في محاولةٍ لإعادة تشكيل وجدانه، بحيث يفقد القدرة على الغضب والفرح والحزن بمعزل عن قيود المحتل
كانت السيارات قليلة، بل نادراً ما نراها خلال العام، الشيء المعتاد هو باص أبو عصام، الذي كنا نتبعه من الخلف، ونحن أطفال، حين يأتي في رحلة الظهيرة والعصر كل يوم، لنمسك بسلمه من الخلف، السلم الذي كان يقود لسطح الباص
يُشتق مصطلح "البقاء للأصلح" من نظرية التطوُّر التي وضَعها تشارلز داروين، ويشير إلى آلية الانتقاء الطبيعي التي تفسِّر كيف تتكيَّف جينات الكائنات الحية أو سلوكياتها مع الظ
في ضوء التطورات الأخيرة في أعقاب حرب الإبادة على قطاع غزة، تتشكل تحديات جديدة تُهدد القضية الفلسطينية وتُعيد رسم ملامح الصراع العربي الإسرائيلي بطرق قد تؤدي إلى تفكيك الحقوق الفلسطينية وإضعاف الهوية الوطنية.
يتسابق قادة "إسرائيل" وتحديداً من الأحزاب اليمينية والدينية المتطرفة للإعلان أنّ عام 2025 عام فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وضمّها الرسمي، ووأد أمل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وقد اكتسبت تلك التصريحات زخماً من فوز الرئيس الأمريكي
منذ نجاح ترامب في السباق الرئاسي، وقبل دخوله البيت الأبيض، ثمة أسئلة كبرى، بل ومفصلية تطرح أمام الرأي العام حول مستقبل القضية الفلسطينية و الشرق الأوسط ومكانة اسرائيل في المنطقة. فبعد أن أُجْبِرَ نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار
يمكن لي أن أناكف الحكم الجديد وأتظاهر بمطالبة حكومة الجولاني بالديمقراطية، ولكن هذا أصعب واقعياً من تربيع الدائرة. لا يمكن لسوريا أن تكون ديمقراطية. "الحرية" في سوريا تعني انقسام المكونات المختلفة للشعب السوري إلى دويلات لا حصر لها.