الإثنين  31 آذار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يوم الثلاثاء القادم هو اليوم الذي انتظره نتنياهو
إنَّ السياسة في جوهرها انعكاس للصراع على الوجود والاعتراف، حيث تختلط القوة بالمصالح، والمبادئ بالمناورات. في هذا السياق، يظهر السلوك الإسرائيلي كحالة سياسية تنطلق من فلسفة الهيمنة والاستعلاء، مُتجذّرة في رؤية استعمارية لا ترى الآخر
لم تكن تصريحات أو بالونات ترامب المتغطرسة حول تهجير الغزيين إلى مصر والأردن الأولى، ولن تكون الأخيرة. ومع ذلك لا يمكن المرور عليها مرور الكرام. فهي في أقل تقدير تحمل في طياتها نظرة استعلائية تكشف م
من حق شعبنا أن يحتفل بوقف المعاناة ووقف حرب الإبادة، وبما جاء في اتفاق الدوحة لوقف إطلاق النار - على الرغم من مثالبه الكثيرة - من التزام إسرائيلي بالانسحاب والإغاثة وإعادة الإعمار وعودة النازحين، وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم معظم
بمنأى عن إجبار المقاومة اللبنانية جيش الكيان على الانسحاب سنة 2000 ومواجهة 2006 القاسية، فقد شهد السابع من تشرين كارثة كبيرة لحقت بإسرائيل "على أرضها" لأول مرة في "حياتها"
انقسم الفلسطينيون على توصيف ما حدث بشأن غزة، بعضهم احتفى به كنصر مبين، وبعضهم الآخر لم يرونه كذلك
بتلقائية تنبض بحس إنساني يفيض على اتساع الكون، انطلق الغزيون والغزيات يهنؤون بعضهم بالنجاة من إبادة استهدفت على مدار 471 يوماً حياتهم بوحشية لم يشهدها التاريخ المعاصر.اختلطت فيها الدموع بين مشاعر الفرحة بالنجاة مع دموع الحزن
عبر التاريخ، تُسجل الأحداث الكبرى ليس فقط بما تُحدثه من تغييرات على الأرض، بل بما تثيره من تحولات عميقة في وعي الشعوب وطبيعة الصراعات. الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل كان لحظة تاريخية فارقة