الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

قتل الرضع هو أحد أشكال العنف النادرة التي تمارسها النساء أكثر من الرجال، ولا عجب في ذلك، فالنساء هم عادة الأكثر استثمارا أو تورطا في العناية بالرضيع، وفي الغالب ما يكون هناك مرض نفسي يسبب تلك الفاجعة، كما أن هذا العنف يرتبط بالفقر، ومرض وتشوّه الوليد، أو عدم الرضا عن جنسه، والأهم من ذلك هو غياب الدعم والمساعدة من الوالد.
رغم الجدل الذي أحدثه خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثالث والعشرين من سبتمبر /أيلول، إلا أن الخطاب وبلا شك شخص إلى حد بعيد مسار مظلومية الشعب الفلسطيني بدءاً من نكبة عام 1948، مروراً باحتلال عام 1967، و ما ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي من جرائم مستمرة ضد الأبرياء وأرضهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم وحقهم في الحياة الآمنة حتى يومنا هذا.
تجمع الدراسات على أن التوجه الحالي نحو المدن الذكية هو أول ملامح التحول نحو مدن المستقبل، فلا يمكن أن نتصور مدننا الحالية صامدة في وجه التطور الرقمي الرهيب، وانتشار إنترنت الأشياء والعالم الافتراضي.
لم أحظ يوماً بشرف أن أكون طالباً من طلابها، ولكن خلال فترة عملي العام في النقابات المهنية الذي امتد لعدة سنوات طويلة كانت جامعة بيرزيت بأركانها الثلاثة من الإدارة والعاملين والطلبة؛ البوصلة الوطنية لساحة العمل الوطني، فالإدارة كانت في صُلب القرار الوطني، ونقابة العاملين من قيادات العمل الوطني، والحركة الطلابية ذراع وخلايا الفصائل والتنظيمات والأحزاب السياسية..
لبيد قال ما يحتاج أن يقول وهذا مرتبط تماما بحاجته للأصوات، ولكبح جماح ما ظنه اندفاعا فلسطينيا نحو قرارات تربك إسرائيل وتفسد على لبيد مزايا توجهاته نحو العرب، فهو بحاجة إلى وضع قطعة حلوى في فم من يمكن أن يكونوا بيضة القبان التي تأتي به مجددا إلى رئاسة الحكومة، ويرى أن الأرخص ثمنا والأعلى تأثيرا هو النطق بجملة حل الدولتين، فهو لقاء هاتين الكلمتين حصل على تقدير إيجابي ولو بالغ المحدودية من الرئيس عباس وأكثر منه من الرئيس بايدن، فلقد عرض بضاعة لها من يشتريها غير أنها غير قابلة للبناء عليها.
​يؤسفنا أسفكم يا من تتأسفون على ما آلت إليه جامعة بيرزيت وتغدقون على مسامعنا سيولا من تصريحاتكم و مواعظكم وتترحمون على أيام لم يكن هناك إضرابات مطلبية طلابية أو نقابية طويلة. أشعر بخوفكم على سمعة الجامعة التي كانت مثل المسك أما اليوم...... وغير ذلك من مفردات لغة تتهربون فيها من وضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات بموضوعية وصدق، وكأن قادة العمل النقابي والطلابي هم السبب وأنهم يرغبون في الموت جوعا. وربما يعتبر بعضكم الإضراب والجوع نوعا من الترف.
نجحت أمريكا، شماليُّها والجنوب، في أن تقيم بلدانَ هجرةٍ من الطّراز الفريد في العالم الحديث والمعاصر، أو في أن تنشئ مجتمعات تتغذّى، ديمغرافيّاً، من موجات المهاجرين إليها.
لم يعد هناك ما يمكن الاختلاف عليه إزاء حقيقة فشل أوسلو من وجهة نظر فلسطينية، فحتى صُنّاع الاتفاق ومهندسه الأول الرئيس أبو مازن يقر بذلك، كما أنه لم يعد كافيًا إحالة أسباب هذا الفشل على طبيعة النظام السياسي في إسرائيل، والذي لم يُقر يومًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ولا بأي من حقوقه الوطنية الثابتة كما أكدتها قرارات الأمم المتحدة. بل أكثر من ذلك، فلم تسجل في أيٍ من وثائق المفاوضات يومًا الإقرار الإسرائيلي الواضح بحقيقة الاحتلال وضرورة إنهائه.
إن كتاب: "غريب في وطني: فلسطين وإسرائيل وقصة إحدى العائلات عن الوطن"، بقلم فدى جريس، يقدم منظوراً نادرًا، لا يسهل الوصول إليه. وُلدت المؤلفة لأبوين فلسطينيين في قرية "فسوطة"، وهي قرية مسيحية في الجليل الأعلى، تقع على الجانب الإسرائيلي من الحدود اللبنانية
يُشير مفهوم اَلْمُوَازَنَة اَلتَّشَارُكِيَّةِ إلى العملية التي يستطيع فيها المواطنون المشاركة في تطوير موازنات الهيئات المحلية، من خلال شراكة ضمن منهجية علمية، ويكون لدى المواطنين الفرصة لتحديد ومناقشة ووضع أولويات مشاريع الإنفاق في الهيئة المحلية، كما يلعب المواطنون دورا مهما في تدقيق ومتابعة ومراقبة عملية إعداد وتنفيذ الموازنة ونتائجها، إن كان ذلك من خلال المواطنين أنفسهم، أو من خلال ممثليهم من مؤسسات واتحادات ونقابات ومجالس ومجموعات ضغط، ويقدمون اقتراحاتهم وتوصياتهم، والهدف الرئيس من اَلْمُوَ