الأحد  20 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تندرج هذه المادة ضمن الكتابة الخاصة التي أحاول فيها الإضاءة على الوضع المتضعضع في فلسطين
بات واضحاً أن مأزق الحركة الوطنية الراهنة دخل مرحلة اللاعودة، ويتحول بصورة تدريجية إلى حالة من التفكك غير القابلة للجبر،
عندما يسقط إنسانٌ بقرار شخصي بحت، إياك أن تحاول التقاطه، دَعْهُ يرتطِم حتى يُسمعَ دويُّ ارتطامِهِ من مكان بعيد.
لنبدأ من النهاية .. بعد الإنتخابات الإسرائيلية 2022، والتي كانت الخامسة خلال أقل من 4 سنوات، إشتعل الصراع في إسرائيل على عدة منظومات، يقوم عليها المجتمع الإسرائيلي (الجيش والقوانين والتعليم وغيرها)، بين اليمين الديني المتطرف والمستوطنين من جهة
لا أدري كيف يحتمل الإنسان أربعين عامًا من العتمة، العتمة ضد كل شيء جميل، العتمة هي القهر، وهي السلب، 
تلخيصاً لبرنامج ائتلافه حول الاستيطان أعلن نتانياهو فور مصادقة الكنيست على حكومته، بأنها ستواصل توسيع الاستيطان في "أرض دولة اسرائيل"، وأضاف موضحاً، وتحديداً "في الجليل والجولان ويهودا والسامرة" ، معتبراً هذه المكونات الثلاث وعلى ذات الدرجة جزءاً لا يتجزأ من " دولة اسرائيل" ،
الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة على الكون منذ العام 1944، وعلى الرغم من التباس الطابع المطلق لتلك الهيمنة أيام الحرب الباردة، إلا أن القوة السوفييتية وقوة حلف وارسو لم تشكلا نداً جدياً للقوة الأمريكية. بعد أفول الاتحاد السوفييتي في العام 1990 تحررت القوة الأمريكية من القيود كلها، وأطلقت حروبها الصريحة في أماكن عديدة بحثاً عن المزيد من السيطرة على الموارد والثروات في كل مكان. وفي هذا السياق دشنت حرب الخليج الثانية ضد العراق بعد دخوله الكويت بتشجيع أمريكي واضح. وقد كانت ثمار تلك الحرب أرباحاً ص
بصراحة، لم أولي قوة الكلمة الكثير من الاهتمام سابقا إلى أن رأيت أثر الكلمة على الشخصية الثابتة والواثقة والتي قد تهتز وتغير ثباتها على مبدأ ما أمام وقع كلمة! وأول ما نتعلمه في التواصل هو انتقاء الكلمات ولكن رأيت نتيجة عدم انتقاء الكلمات في بعض المواقف مؤخرا وهو ما دفعني للتفكير بقوة الكلمة.
شهدت الأيام الأخيرة من العام المنصرم، ما يشبه الثورة الفيسبوكية من قبل كل من يتعاطى الاعلام الاجتماعي، وهي تعكس المزاج العام الكامن لدي الناس. تركز جوهر هذا الحضور الكاسح على تبادل التهاني والأمل بعام أقل صعوبة، الأمر الذي يعكس حقيقة الحاجة الانسانية والوطنية لاستعادة الألفة المغيبة،
أخيرا ولدت حكومة نتنياهو السادسة، ورغم الانشغال بالمونديال وجد المحللون والسياسيون مساحة لمتابعة المسلسل السياسي الذي لم يخلُ من تشويق، والذي بدأ بالانتخابات الإسرائيلية وازداد إثارة بفوز نتنياهو المدوي ثم توزيع الغنائم على الشركاء، فيما وصف بمخاض تشكيل الحكومة والذي رافقته سلسلة انقلابات في بنية النظام السياسي أملته الحاجة لإرضاء الحلفاء ولو بقسمة الوزارة الواحدة إلى قسمين.