وقفة عاجلة أمام أسباب اندلاع الانتفاضة الكبرى ديسمبر 1987، وما يعرف بانتفاضة الأقصى الثانية سبتمبر 2000، يتضح لنا، وبغض النظر عن التباينات بينهما، بأن تمادي إسرائيل في محاولات شطب القضية الفلسطينية، الذي شكّل دوما بوصلة المشروع الصهيوني، وسعيها للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني كان الدافع الأكبر وراء الانفجار الكبير في شتاء 1987، وهبة الأقصى "التي انزلقت لمواجهات عسكرية"خريف 2000.
من أهم المآثر التي يمكن تسجيلها من يوميات الحياة في غزة بعيدا عن الحديث السياسي والتحليلات وجملة المواقف والنقاش الذي واكب العدوان على قطاع غزة دون الغوص في تفاصيل المشهد الدامي، وما جرى من أحداث وكيفية الوصول لتفاهمات متوافق عليها على ارضية وطنية سياسية موحدة، وآليات التصرف في أي عدوان قادم بعيدا عن الحديث بالاستراتيجيات، وكلام كبير كما يقال من الأهمية التركيز هنا خارج كل ذلك على حكايا الناس البسطاء، وأعمالهم الكبيرة حكايات قطاع غزة تحت الحصار رهائن السجن الكبير البطولات الفردية المعبرة عن حس
ماذا نكتب، وعن ماذا نكتب؟ فهذا المشهد، مشهد الدمار والقتل والموت وعدَّ الضحايا الشهداء منهم والجرحى، عشرين أو مئتين أو ألفين فهم في نظر النفاق الدولي مجرد رقم بات متكرراً لمشهد الإيغال في دمنا.
اشتملت الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى بتاريخ 11/12/2021، على (376) هيئة محلية، (154) منها ترشحت فيها أكثر من قائمة انتخابية، و(162) هيئة محلية ترشحت في كل منها قائمة واحدة، في حين ان (10) هيئات محلية كان عدد المرشحين أقل من عدد مقاعد الهيئة
إعلان الامانه العامه لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن التاسع والعاشر في ديسمبر/كانون أول المقبل، موعدا لعقد مؤتمرها العام لإجراء الانتخابات أمر جيد، الا أن السؤال هو هل سنشهد تغيرا في برامجها في الدفاع عن حقوق منتسبيها، وتقديم الخدمات لهم؟؟
تدير وزارة التربية والتعليم، منذ سنوات طويلة، امتحان الثانوية العامة، والمفترض أنها تعلمت الكثير من تجربتها في هذا المجال- هذا على افتراض أننا نتفق أصلاً مع مبدأ وطبيعة هذا النوع من التقييم- إلا أن طول التجربة هذه لم يمنع الجدل الواسع بين التربويين والطلبة وذويهم والمؤسسات المختلفة حول طبيعة أسئلة الامتحانات وإدارة العملية والنتائج.
يريد ضيف الميادين رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبوغزالة قيام الحرب العالمية الثالثة. لكن هذا بالتأكيد ما لا تريده جمهورية الصين الشعبية من قريب أو بعيد. نتفهم بالطبع أن أبوغزالة الذي يجسد اليأس العربي والفلسطيني من الأوضاع الراهنة، يتمنى أن يحصل أي شيء لكي نكسر رتابة التاريخ التي تسير على ما يبدو بخطى ثابتة باتجاه تقويض الدور العربي في السياق الكوني إلى حد مخيف.