الأحد  20 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

"باي باي PLO" هذا ما كان قد أعلنه بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في عهد إدارة الرئيس كارتر عام 1979، وكررها مناحم بيغن بعد صمود منظمة التحرير في بيروت خلال الحرب الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني السياسي والمسلح في لبنان عام 1982،
في الآونة الأخيرة اشتغل الإعلام الإسرائيلي لمتابعة مجموعات "عرين الأسود" وفعالياتها المقاومة ومدى تأثيرها وتأثرها بالمجتمع الفلسطيني وكيفية تحولها إلى نموذج، وحتى نفهم خلفية الإعلام الإسرائيلي وتناوله لظاهرة "عرين الأسود" تقدم هذه السلسلة من المقالات بعض الملامح التي يجب الانتباه لها جيدًا ونحن نتعامل مع الإعلام الإسرائيلي لعدة اعتبارات لا على الحصر منها:
المقياس الحقيقي والدقيق لأهمية أي حدث هو مدى تفاعل الجمهور معه ومتابعة علاجه.
قد تكون معركة "خيرسون"، وهي المدينة الكبرى التي استعادها الجيش الروسي في منتصف شهر آذار الماضي، هي المفصل الأهم في تاريخ الأزمة الروسية - الأوكرانية التي اندلعت قبل ثمانية أشهر. فمع إجلاء الجيش الروسي لسكان المدينة، ووصول الكتائب العسكرية الروسية المدججة بأحدث الأسلحة
فشل منظمة التحرير الفلسطينية ومجمل الحركة الوطنية في تعريف مرحلة نشوء السلطة الوطنية كونها مرحلة جديدة تداخلت فيها مهمات التحرر الوطني مع مهمات البناء الديمقراطي بدرجة لا يمكن الفصل بينهما، شكَّل تحولاً في طبيعة الأزمة البنيوية والمركبة للنظام السياسي الهش التي ندفع جميعاً ثمنها اليوم.
أولاً، مبارك فوز لولا وحزب العمال، كم أسعدني ذلك على الرغم من المحاذير التي سأعرضها في هذا المقام.
حادثة دهس سائق شاحنة إسرائيلي، لمجموعة من العمال الفلسطينيين من قطاع غزة على معبر "إيرز"، كانت الصاعق الذي فجر الانتفاضة الأولى، يوم 8 ديسمبر/كانون أول 1987، وصدر البيان الأول بعد الحادثة بشهر، في 8 يناير/كانون ثاني 1988، وحمل توقيع "القوى الوطنية الفلسطينية"، ليتغير هذا التوقيع لاحقا إلى "القيادة الوطنية الموحدة" على 97 بيانا كانت تصدر شهريا..
لا شك أن عودة مشهد الصراع لظاهرة المقاومة المسلحة، إنما يعكس بصورة عميقة مدى فشل مشروع التسوية الذي راهنت عليه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وألقت في رهانها هذا كل تاريخ وإنجازات الثورة الفلسطينية، بما في ذلك إنجازات انتفاضة الشعب الفلسطيني الكبرى عام 1987.
لا بد أننا في حاجة ماسة إلى التذكير بأبسط الأمور في هذا الزمن الغريب الذي يسوغ فيه بعض الشيوعيين أفراداً وأحزاباً على السواء التعاون مع الولايات المتحدة ومخابراتها، والمركز الإمبريالي العالمي كله، متذرعين بمقاتلة الدكتاتورية تارة، والفكر الديني المتخلف تارة أخرى.
كشفت نتائج محادثات الجزائر، مرة أخرى، ورغم الأوضاع المتفجرة في الميدان، استمرار رهان قوى الانقسام على العامل الخارجي على حساب الحاجة لتصليب الوضع الداخلي، ومتطلبات تحصينه من الخراب الذي ينخره. فما رشح عن أسباب إسقاط البند الأهم وهو الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكاد يكون "فضيحة وطنية"، تظهر مدى الإصرار على المضي في إدارة الظهر لقضايا الناس الضاغطة، وعدم الاكتراث بمدى حاجتهم لبصيص أمل إزاء إمكانية انفراجها، بعيداً على الهيمنة الفئوية والمصالح الشخصية.