في مثل هذه الأيام قبل مائة عام، أي في صيف عام 1922، يعود الشاب ميخائيل طوباسي "جدي لوالدي" من رحلة دراسية استمرت أربع سنوات متتالية من دمشق بعد حصوله على شهادته الجامعية في طب الأسنان وذلك بعد أن تم تهريبه بمساعدة جده لوالدته للسفر إلى الشام حتى لا يخدم بالجيش العثماني "إبان الحرب العالمية الأولى" فبحكم أنه كبير إخوته وهم أيتام الأب وهو المعيل الأهم للعائلة فلم يستطيع تركهم إلى المجهول ولأن القانون العثماني كان يُعفي من يحمل شهادة جامعية من الخدمة بالجيش ولهذا السبب سافر إلى دمشق لوحده ليعو
في لقاء ضمني مع الكاتب المصري الكبير الدكتور يوسف إدريس، المرشح الدائم لجائزة نوبل للآداب، سمعت منه تقويما مميزا لأناشيد الثورة الفلسطينية التي انفردت بإذاعتها "العاصفة".
في أكتوبر 1999، دخل اليهودي، "غوزينسكي"، أحد كبار رجالات "الأليجارك" وأوقحهم، الذي كان يمتلك كبرى محطات التلفزة والراديو في روسيا، إلى مكتب رئيس الوزراء الجديد "فلاديمير بوتين"، دون استئذان، مقتربا، وبنبرة من التعالي والاستهزاء قائلا:-
في فلسطين التي تملؤها التناقضات يحتفل العديد بنهايات مراحل دراسية والانتقال إلى مراحل أخرى بالحياة. نرى الأمل والبهجة في نظرات الجيل الشاب وما وراءها نظرات خفية لطموح وإيمان بأنفسهم حتى في ظل واقع غير عادل ومستقبل غامض.
من يدقق في الحالة الفلسطينية الراهنة، فإنه بدون كثير من العناء والتمحيص يخلص إلى عمق التناقض واتساع الفجوة بين الحالة الشعبية التي ما زالت تختزن روحاً كفاحية، وحالة متقدمة من الاستعداد للتضحية الفردية والنضال الجماعي، وهناك أكثر من محطة برزت منذ العام 2015 تشير بوضوح متصاعد على ذلك
مع بزوغ فجر يوم 1-1-2000، وما إن حطت الطائرة العسكرية للرئيس الروسي الجديد وسط أرض المعارك في الشيشان، حتى ارتفعت معنويات قادة الجيش وجنوده إلى السماء، خصوصا، بعد أن اجتمع معهم الرجل في خيمة عسكرية، رافعا كأسا من الفودكا نخبا لشهداء الجيش الروسي الذين قتلوا، أو جرحوا في الحربين "الروسية-الشيشانية". ولما هَم أحد القادة العسكريين بشرب الكأس حتى أمسك "بوتين" بيده بقوة، قائلا له:-
لم تكن هزيمة كتلة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة فتح في جامعة بيوزيت الاولى، ولن تكون الأخيره، وفي معرض التحليل عن الاسباب الكامنة خلفه هذه الهزيمة، ذهب البعض الى القول، إن الاداء السياسي لقيادة الحركة المضطرب هو السبب، وآخرون يرون بأن اللجان والهياكل التنظيمية للحركة، بما فيها كتلة الشبيبة الطلابيه، حملت فشل وفساد رموز السلطة، الذين هم بمعظمهم من قادة الحركة .. الخ . قد تكون الاسباب سالفة الذكر، وغيرها من الاسباب التي سيقت، لتفسير هزيمة فتح في انتخابات نقابات، وهيئات محلية، ومجالس طلابية صحيحة،
الكتاب والمذيعون في صوت العاصفة وكانت من بينهم مذيعة واحدة هي علياء الحسيني، جعلتهم الغربة يتعاملون مع المكان الذي يعملون فيه، كما لو أنه بيت عائلي، جميعهم باستثناء عدد قليل من الإداريين أي غير المذيعين والمعلقين. لا يتسنى لهم العيش بين أهلهم الذين يقيمون في الضفة وغزة والجليل
يقول المستشار الألماني السابق، جيرهارد شرايدر، إن هناك وظيفتين في الكرة الأرضية لم أتمناهما يوما في حياتي، الأولى هي أن أكون "البابا! أما لماذا؟ فأنا لا أعرف تفسيرها!... أما الثانية فهي أن أكون "رئيس روسيا"!.. ذلك أن روسيا دولة عملاقة، تتكون من مجتمعات وقوميات مختلفة ومتعددة وتاريخ عريق ومشاكل جمة.