السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة أعطى الحجم الحقيقي للشعب الفلسطيني، فجّر
ظلت أصداء هزيمة الجيش الروسي، وشبه الاستقلال العملي لجمهورية الشيشان، منذ العام 1996، تلقي بظلالها على وحدة الأقاليم الروسية البالغة 85 إقليما، إضافة إلى 22 جمهورية فيدرالية، و 5 أقاليم ذات حكم ذاتي. حتى أن حكام الأقاليم رفضوا إرسال الضرائب إلى موسكو!
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي التقيت بأمين عام الحزب الشيوعي السوفياتي غينادي زيغانوف قبل أن ينهار الحزب. سألته كيف انهار الاتحاد السوفياتي وعدد أعضاء الحزب الشيوعي السوفياتي 15 مليون عضو.
لم يكن استشهاد شيرين أبوعاقلة في أطراف مخيم جنين مجرد صدفة، فهي التي قررت أن تخرج مع الفجر لتلك التلة التي يسميها الصحافيون ومندوبي وكالات الأنباء تلة الصحافيين، لتكون مع الحدث وصوت هذا المخيم الذي أوجع المحتلين قبل عشرين عامًا،
في رسالة بعثتُها للصحف والمواقع، وكانت تتضمن مقالة لأحد الأصدقاء الكتّاب حول كتاب "نسوة في المدينة"، يردّ عليّ محرر أحد المواقع بردّ يتضمن وصف الكتاب بأنه "رواية". وكثيرا ما التبس الأمر على الصحفيين ومحرري المواقع، فيصفون أعمالا كثيرة بأنها رواية
معظم القادة الفلسطينيين على مختلف مراتبهم إن لم يكن جميعهم، قتلتهم إسرائيل بالاغتيال، ذلك في سياق الحرب المفتوحة التي إن هدأت لبعض الوقت فمن أجل أن تشتعل كل الوقت.
أرسلت هذه الحلقة إلى النشر في اليوم الثالث لاستشهاد نجمة إعلامية فلسطينية... شيرين أبو عاقلة.
في العام 1995، استطاعت المخابرات الروسية الحصول على محضر اجتماع سري "للغاية"، جرى في البيت الأبيض بين الرئيس "بيل كلينتون" وكبار مساعديه حيث قال:-
  عدة عوامل جعلت من استشهاد شيرين أبو عاقلة قضية رأي
الحزن له وجوهٌ كثيرة، لكنَّ الاحتلالَ لا وجْه له، فهو بلا وجه، وبلا وجاهة، وبلا أخلاق، فهو عدوُّ الإنسانية، وصديق الظلم والظلام، فما أن تُذكَر سيرتُه العفنة حتى يتحرك الأدرينالين، ويرتفع الضغط والسكري المرتفعان أصلًا في دماء شعبٍ، كلُّ شيءٍ فيه مرتفع تحتَ سقفِ الكرامةِ العالي. ولذلك فإنَّه شعبٌ يفرحُ بخصوصية، ويحزن على العام، فلا أحزانَ مستورة في حناجرنا، ولا دموع يمكن أن تثبت في المآقي، وكثيرًا ما نؤجلُ أفراحَنا لنحظى بشيءٍ من الحزن الذي لا يزول، أما أن نؤجِّلَ أحزانَنا لنحزن بامتياز، فهذه خصيص