ما دفعني لكتابة هذا المقال اتصال أجراه معي قبل بضعة ايام أحد مراسلي وكالة أخبار دولية تساءل فيه عن مدى صحة الانطباع بارتفاع منسوب توقعات القيادة الفلسطينية من لقائها المرتقب مع الرئيس الأمريكي. أفدته بعدم معرفتي يقيناً، ولكن أضفت على عجل بأنه لا ينبغي أن يكون هناك حتى مجرد وهم بأن بايدن يهدف لأكثر من التأكيد على الجانب الفلسطيني بضرورة التحلي بالمزيد من الصبر إزاء ما آلت إليه الأمور