صدق أو لا تصدق، أن "رياح الربيع الروسي" قد هبًت على "روسيا البوتينية"، قبل أن تصل إلينا نسمات "الربيع العربي" بسنوات. وتحديدا، بعد أشهر قليلة من وصول "فلاديمير بوتين"، للرئاسة، عندما بدأ الرجل، بالتخلص من جميع المستشارين الأميركان والخبراء الغربيين الذين ظلوا يعملون (رسميا)، في كل المواقع الإدارية وحتى في الوزارات السيادية الروسية، دون حسيب أو رقيب، أي منذ أن بدأت شكوك الدوائر الغربية تتأكد بأن الرجل، ليس كرؤساء روسيا السابقين.