السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

العالم العربي منصرف إلى صراعاته وكل دولة على حدة تحاول اقتلاع أشواكها بأيديها، وأوروبا غارقة في حكاية أوكرانيا ومعالجة المساحات الضيقة لاستقلالها النسبي جدا عن أمريكا، أما الدولة العظمى عرّابة تسويتنا فهي تعيش بين غفوة وصحوة لبايدن المسن،
لن يكون لـ سامي سرحان مقالا في هذا العدد لصحيفة الحدث الفلسطيني، لقد غاب أبديا بعدما أدى رسالته، بقلمه وفكره ووعيه، الذي حاول من خلاله أن يفسر ما نعيشه ويعيش فينا.. لن تنتظر أسرة الحدث بعد اليوم سرحان ليرسل مقاله المكتوب بالحبر الأزرق، كما يحب
أصدر المجلس التشريعي الفلسطيني قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005، وذلك في 15 آب 2005، وقد تبنى القانون النظام النسبي (القوائم) في انتخاب مجالس الهيئات المحلية، ووفقا لهذا القانون يتم الترشح بقوائم انتخابية مغلقة لا تظهر أسماء مرشحيها على ورقة الاقتراع،
إتفاق أوسلو هو سببب مشكلة جمع الشمل التي تعاني منها عائلات فلسطينية كثيره، وذلك عندما وافق المفاوض الفلسطيني، على بنود في الإتفاق تمنح اسرائيل الحق في الموافقة المسبقه على الإقامة الدائمة لسكان الآراضي الفلسطينية المحتله، وتعهدت هي بالمقابل بالموافقة على 4000 طلب للم شمل العائلات سنويا،ما يسمح للأشخاص الذين تدرج أسماؤهم في سجل سكان السلطة الفلسطينية الحصول على الهوية، والتنقل بين المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة والسفر للخارج.
قد تكون الكتابة حول أزمة متدحرجة لا تزال قيد الحلِّ مغامرة، وبخاصة حين تلزمك أخلاقيات "المسؤولية الوطنية"، التي تحمل وزرها جرَّاء موقعيَّتك في فلسطين المحتلة، بما يشبه الصمت. وقد تتحوَّل المغامرة إلى مخاطرة حين تلزمك أخلاقيات "المسؤولية المهنية"، التي تحمل وزرها جرَّاء موقعيَّتك في جامعة بيرزيت، بما يشبه الكلام. وقد تتحوِّل المخاطرة إلى مقامرة حين تلزمك أخلاقيات "المسؤولية الثقافية" التي تحمل وزرها جرَّاء موقعيَّتك كفاعل في قضايا الشأن العام بنفث ما في فمك من ماء ورمل وزجاج مسحوق في وجه الشيطان
تشهد كواليس القياده في رام الله تحركات نشطه، تحت عنوان "خلافة" الرئيس عباس، الذي تجاوز الـ 85 من العمر، واللافت أن الرئيس مصر على اجراء ترتيبات لتسليم الحكم ،لأشخاص ممن يعتقد أنهم أمناء على إرثه، ويسيرون على نهجه، على اعتبار بأن الموت يغيب الانسان، لكنه لا يغيب النهج..
منذ ما يزيد عن ربع قرن أطل علينا الشيخ بسام جرار بمقولة مستنداً إلى حسابات عددية بالقرآن الكريم بأن عام 2022 سيكون عام زوال إسرائيل ( الكيان الصهيوني ) وقد أكد ذلك في أكثر من مناسبة وموقع وخاصة في كتابهَ الإعجاز العددي في القرآن،
أثارت دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع المجلس المركزي جدلًا ساخنًا في الساحة الفلسطينية، الأمر الذي بات يجعل من المؤسسات القيادية للمنظمة، بعد أن جسّدت محطات لمعالجة الخلافات والنهوض بمبدأ وقانون الوحدة الوطنية، عنوانا إضافيا لمزيد من الانقسامات السياسية بديلًا لدورها الوطني الجامع باعتبارها الخيمة التي من المفترض أن تضم كافة الأطراف الفلسطينية على قاعدة الائتلاف الوطني العريض الذي تتطلبه مرحلة التحرر الوطني.
حاسم حافل ومفصلي توصيفات يتم إطلاقها عبر تصريحات عديدة بانتظار انعقاد جلسة المجلس المركزي في دورته القادمة المتوقع انعقادها في السادس من الشهر المقبل وسط التحضيرات الجارية واللقاءات المتوقعة بين مختلف الفصائل والقوى في سبيل تذليل العقبات للوصول إلى إنجاح هذه الدورة التي لا تحتمل الفشل ولا يمكن الذهاب إليها في أجواء محفوفة بالمخاطر نظرا لدقة وحساسية الوضع الراهن للقضية الوطنية
هُدم بيت صالحية في الشيخ جراح وجُرفت أراضي عرب الأطرش بالقرب من قرية سعوة في النقب، والهدف واحد في كلا الحالتين الاستيلاء على المكان، الأرض، تغيير هويتها وطابعها، طرد وتهجير قسري وتطهير عرقي وجرائم حرب. هم بفعل آلتهم العسكرية وميزان القوى المختل لصالحهم، وفي ظل حالة الضعف والتشظي والانقسام الفلسطيني، وعجز القيادة غير المسبوق، وانهيار وانبطاح النظام الرسمي العربي، الذي لم يعد "يهرول" نحو التطبيع مع المحتل فقط، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بتبني روايته حول قضيتنا وحقوقنا الفلسطينية، وإقامة أحلاف استراتي