عادةً ما يقعُ عددٌ من الجنودِ، أو من الناس العزل في الأسر عندما تقع المعارك وتقوم الحروب، وتُصنِّفُ هيئاتُ الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان التي تنشط في مثل هكذا ظروف، أولئك الواقعين في الأسر على أنهم أسرى حرب، أو أسرى مدنييون، وينصُّ القانون الدوليُّ على أنَّ لكلٍّ حقوقه التي يجب أن يأخذها كاملةً غير منقوصة، مع أنَّ التاريخ الحديث لا يذكرُ في صفحاته أنَّ قانونًا كهذا قد طُبِّقَ بالفعل على الجنسِ العربيّ، فهذه القراراتُ تصاغُ وتكتبُ وتُطبعُ بحروفٍ غربيةٍ، وغالبًا ما يسنُّها الجلادُ الذي يلجأ إ