فهم "بوتين"، وحتى قبل تسلمه السلطة، وجماعته، انهم بحاجة ماسة إلى تكتل "روسي-آسيوي" مواز لتعاملاتهم السياسية مع الغرب، لذا قرر الرجل، منذ بداية عهده، التوجه نحو الشرق، فقام في عام 2001 بإحياء "معاهدة الأمن المشترك" بين روسيا، والصين، وكازاخستان، وقيرقيزيا، وتادجكستان، وأوزبكستان سميت بـ "منظمة شنغهاي" Shanghai Cooperation Organisation (SCO)، التي تدعو إلى تخفيض الوجود العسكري المتبادل على الحدود المشتركة بين تلك الدول، إضافة إلى زيادة التعاون، في مجال محاربة المنظمات الإرهابية، وتجارة المخدرات.