مما لا شك فيه أنه رغم الحرب الشاملة التي شنها ويشنها الإحتلال الصهيوني على شعبنا الفلسطيني لتجريده من حقوقه الوطنية السياسية ،وفرض مظاهر الأسرلة والتهويد على حياة شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني - 48 - والإستمرار في حصار شعبنا في قطاع غزة ،وإعاقة عمليات الإعمار ،وربط رفع الحصار وإعادة الإعمار بالإفراج عن جنوده ومواطنيه الأسرى لدى حركة حماس، ومحاولة تهميش قضية شعبنا الفلسطيني،وإزاحتها عن دائرة الإهتمام العالمي، في ظل ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية الهادفة إلى التعامل مع قضية شعبنا الفلسطيني بلغة