في دراسة مطوّلة أصدرها مركز الأرض للأبحاث والدراسات بعنوان "الشباب الفلسطيني: المصير الوطني ومتطلبات التغيير"، يستخلص جميل هلال، الذي أشرف على إعداد الدراسة مع نخبة من الباحثين، أن الظروف الموضوعية لنشوء حركة وطنية جديدة باتت ناضجة بفعل فشل الحركات الوطنية الراهنة، سواء في متابعة إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني
عدتُ من زيارة خاطفة لغزة لم تتجاوز اليومين، إلا أنها وبفعل أثر الانقسام والإجحاف وما يولّدانه من شعور عميق بالمظلومية، كانت أكثر من كافية لأدرك النتائج الوخيمة التي تفاعلت وتولّدت بفعل ما أسمته حكومات الاحتلال من كيّ للوعي، ولكن للأسف بأيدٍ فلسطينية،
يحتدم الجدل هذه الأيام عن احتمالات إرجاء الانتخابات الفلسطينية، أو إلغائها بسبب رفض الإسرائيليين إجراءها في القدس. وتختلط التكهنات بالرغبات والأمنيات، مع المخاوف بأن ثمة من يبحث عن ذريعة لإلغاء الانتخابات ليس إلا، وفي هذه الأجواء المزروعة بالشكوك ترتفع الشعارات: "لا انتخابات من دون القدس" و"القدس خط أحمر" وكأنما هدف إطلاقها هو حسم الجدل لا البحث عن حلول.
نحنُ مجتمعٌ عربيٌّ بالفطرة، شرقيٌّ بالخِلقة، دينيٌّ بالوراثة، نُحبُّ العادة، لدرجة أننا نجعلها أحيانًا عبادة، ونؤمنُ بالغيبيات ما صحَّ منها وما لم يصح، ونقرأُ الكتبَ العتيقة المسماة بالملاحم إذا ما رف جفنٌ، أو خرَّ نجمٌ، أو ضربت صاعقةٌ قويةٌ في إحدى ليالي الشتاء مئذنةَ جامعٍ مهجور، ونسبِّح ليل نهار، حتى لا ننهار
تحل ذكرى يوم الاسير هذا العام في ظروف جديدة مختلفة، واكثر تعقيدا عن الاعوام السابقة زاخرة بالمستجدات الداخلية على اكثر من صعيد من بينها واحدى اهمها الاوضاع في السجون، والمعتقلات التي يعيش الاسرى فيها ظروفا تتفاقم بشكل يومي وممنهج رافعة من المعاناة بكل اشكالها ازدادت مع انتشار فيروس كورونا، وتفشي المرض في صفوف الاسرى، ولكن اسشتهاد اربعة اسرى العام الماضي 2020 وستة اسرى العام 2019 رفع عدد الشهداء الاسرى الى 226 شهيدا من الاسرى منذ العام 1967 وبات مؤشرا واضحا يدق ناقوس خطر جدي ازاء الوضع الكارثي لل
أصدر رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطلع العام الجاري، مرسوماً "بشأن الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".[1] وفيما يأتي تنظيم الانتخابات العامة اليوم، على مستوى الدولة/ السلطة الفلسطينية، عقب نحو خمسة عشر عاماً على ثاني وآخر انتخابات رئاسية (2005) وتشريعية (2006)، تعطلت خلالها دورية الانتخابات، فإن التوجه نحو انتخاب -أو بالأحرى "استكمال" انتخاب- أعضاء المجلس الوطني، على مستوى المنظمة،[2] بانتخابات مباشرة، ما يعتبر سابقة تحدث لأول مرة؛ فصحيح أن ا
كثيرة هي العقبات التي لا تزال، وربما ستظل شاخصة أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، والأهم أمام الوظيفة الرئيسية المتوخاة منها، وهي إنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي وترميمه ومعالجة آثاره على الصعيدين الوطني والاجتماعي،
لم يعد العاقل يحتمل كل تلك الاستطالات على الأرواح، والتجاهل الغبي لكلِّ القيم الإنسانية، فالروح التي كرّمها الله وصانها، صارت مبتذلةً رخيصةً، والأيدي القاتلة صارت مباركة، والألسن التي كانت تدعو للخير والصلاح، أصبحت أبواقًا ناعقةً بالخراب، فراحت تبرر للقاتل فعلته، وتمسح دم الجريمة من على كفّيه المباركتين، وتبرهن للرأي العام، بأن الضرب لا يعني شيئًا، والموت موعد محتوم، ولا مناص منه، فالأب كفيلٌ بتربية ابنته، وإن لم يربِّها والدها، فمن سيقوم بذلك؟
لطالما حسبت نفسي من زمرة المتشائمين. كنت أردد خلال العقد الأخير أن العام 2030 (زائد أو ناقص بضع سنوات) سيشهد الهجوم النهائي للصهيونية عبر إعلان صريح عن ضم الأرض العربية كلها، وعلى رأسها ما تبقى من جيوب في الضفة الغربية. لكن "م ب س" و "م ب ن" ودونالد ترامب أثبتوا أنني مخطئ في توقعاتي تماماً: الصهيونية تسير بإيقاع أسرع الان بفضل الزمن العربي الشجاع الذي دشنوه على رؤوس الأشهاد، وعلى الرغم من مجيء تلميذ باراك أوباما العجوز، جو بايدن إلا أنه يثبت بسرعة كبيرة أن ما يتحقق في السياسة الأمريكية لا يسهل ا
أثرت جائحة كورونا في مختلف تفاصيل الحياة اليومية حول العالم، وفرضت نمط حياة مغايرا في مختلف المجالات، ومنها المجال التعليمي والتربوي. وفرض التعليم عن بعد أو التعليم الهجين نفسه على جميع المدارس والكليات حول العالم. ممّا ساهم في ظهور العديد من التطبيقات الإلكترونية حول العالم لتيسير عملية التواصل أو التعليم الافتراضي ومن بينها تطبيق زووم وتيمز وغوغل ميت.