الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

النظام التربوي في زمن الكورونا: تقصير أم قصر نظر؟ / بقلم: د. أسامة الميمي
قائمة يفتح الله/ بقلم: زياد البرغوثي
ليس من السهل على الدول تحقيق مستويات متقدمة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. فقد يعتقد البعض أن التنمية تحصيل حاصل، وأن استقلال الدول هو الأساس وهو المهم، وكل شيء بما فيها التنمية تأتي لاحقا. إلا أن هذا المفهوم بدأ يتغير في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث بدأت العديد من دول العالم وخاصة في أوروبا بإعطاء موضوع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأولوية على السياسة والاستقلال الاقتصادي. ولهذا استطاعت العديد من الدول الأوروبية التنازل عن عملاتها التاريخية مثل فرنسا التي تنازلت عن الفرانك
منذ اعلان مراسيم الدعوة للانتخابات وفلسطين تتقلب على صفيح ساخن. فبعد خمسة عشر عاماً من ادارة الظهر للقانون والحق الدستوري للمواطنين بدورية الانتخابات، و ترك الاطراف المهيمنة على المشهد تمارس شهواتها المكبوتة بفعل عقمها المزمن في التعامل مع متطلبات الصراع و احتياجات المواطنين، و التشدق بشعارات الصمود و عمل كل ما هو ممكن لشيطنة كل من يعملون بمثابرة لتعزيز صمود الناس المهمشين، متغافلين أن تربية الأمل وممارسة المسؤولية في عدالة أنظمة الحكم والعلاقة المحترمة مع الناس هي بوابة هذا الصمود.
قد يبدو هذا العنوان وكأنه سؤال يهدف إلى التسويق الإعلاني، كما كان سائداً في زمن الأنظمة الشمولية التي سيطرت طويلاً على المنطقة العربية قبل عقود، وما زال بعضهم يعيش تلك الحقبة معزولاً عن الواقع وعن هموم الناس، بما يجلبه من خراب.
بعد عشر سنوات من بداية الحرب على سوريا، ما زال من يسمون بال "تقدميين" يدعمون ما يسمى ب "المعارضة"، التي تتشكل في معظمها من المرتزقة التابعين للقاعدة. لقد كان عدوانا بقيادة الولايات المتحدة والناتو تم تصويره على أنه حرب أهلية.
إن النظام السياسي الفلسطيني يمر في حالة سقوط حر ذاتي، والنتائج قد تكون كارثية بالنسبة للنضال الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال. ومعظم أبناء الشعب الفلسطيني يتوسم بنظرة اليأس المطلق، ليس فقط هؤلاء الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في فلسطين (الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة) بل وأولئك الذين يعيشون في إسرائيل ومخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والأردن
بعد كل ما مرّ بالبشرية من تجارب وحروب واقتتال على مدار التاريخ، آن الأوان أن نتوقّف عند الدروس المستفادة ونتعلم من جميع الأخطاء التي مرّت على الأمم بمختلف قومياتها ومواقعها ودياناتها وعقائدها، في الشرق الأوسط وفي أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وإفريقيا وكل العالم. وآن لنا أن نعيد دراسة التاريخ بعين موضوعية فاحصة فقط من أجل استخلاص الدروس والعبر.
لم يتوقّف المطبّعون الجُدد عن النّعيق واتّهام الفلسطيني بأنّه باع أرضه وقبض ثمنها مالا، ذاك منذ موجة التّطبيع الحديثة التي تقودها تيــّارات مُتنفذةٌ داخل دهاليز بعض الأنظمة العربيّة. وهذا بالمناسبة شعارٌ تضليليٌّ تعتمده الرّواية الصهيونيـّــة من أجل مسخ الفلسطيني وإظهاره بمظهر الوضيع الذي تجرّد من أيِّ قيمة أخلاقية وباع وطنه بثمنٍ بخس، وقبض ثمنَ خيانته، ثم أفاق بَعد ذلك، وندِم ندماً جارفاً على ما اقترف، وعاد مطالباً في استرجاع أرضه وردِّ المال لأصحابه.
تستند نظرية ما يسمى بالتأطير لجوزيف چوبلز "وزير الدعاية الألماني إبان حكم هتلر"، إلى مقولته الشهيرة "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس". كما أن هتلر نفسه كان يقول “لو كان لدي مائة دولار لصرفت جلها على الدعاية وأبقيت القليل منها للأمور الأخرى”.