ما يجري في الضفة الغربية منذ مقتل الناشط نزار بنات أثناء عملية اعتقاله من قبل قوة من الأجهزة الأمنية أواخر الشهر الماضي، وما تلاه من خروج مسيرات غضب شعبية تنديدا بمقتله، وللمطالبة بمحاسبة من قام بهذا العمل، وقمع هذه المسيرات من قبل الأجهزة الأمنية، والاستخدام المفرط للقوة بحق المواطن الفلسطيني ينذر بانزلاق خطير، والدخول في مربع المحظورات التي لا يريدها أحد، ولا يجب أن نصل إليها بأي حال من الأحوال.