الإثنين  21 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

في البداية كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أشارككم مشاهدات وأحداث عشتها خلال الأيام الماضية" عطلة العيد" ربما كل مشهد وحدث بحاجة الى مقال، بالإمكان الذهاب أبعد من ذلك قد نكون بحاجة الى بحث علمي للخروج بتوصيات وإقتراحات من أجل البناء والتعزيز أو/و إيجاد حلول أو/و تغيير العقلية المجتمعية!!
وسائل إعلام امريكية تحدثت عن خروج للقوات الأمريكية من العراق في نهاية عام 2021،وتحويل دور القوات الأمريكية هناك الى دور استشاري وتقديم خدمات امنية ولوجستية واستخبارية، وكذلك دعم جوي...وسبق ذلك الإعلان عن خروج القوات الأمريكية من افغانستان،والإبقاء على عدد محدود من قواتها، وتحت نفس المبررات المطروحة بالخروج من العراق، ولا شك بأن فشل المشروع الأمريكي المتراكم، والمقاومة التي واجهتها وتواجها امريكا في تلك البلدان، هي عجلت بخروجها، وكذلك تعمق أزمتها الإقتصادية في الداخل الأمريكي وارتفاع مديونيتها ال
تشكيل مجلس تأسيسي فلسطيني كبرلمان مؤقت، فكرة يرى فيها البعض الحل للخروج من حالة الاستعصاء التي تشهدها الاراضي الفلسطينية، على أن يتولى هذا المجلس مهمات صياغة دستور لدولة فلسطين، والرقابة على اداء الحكومة لحين اجراء الانتخابات التشريعية، فيما يرى آخرون ان مثل هذا المجلس، سيكون بديلا عن المجلس التشريعي ويأتي في اطار خلق "مؤسسات وهمية لا علاقة لها بالواقع".
اليوم الذي يلي غياب الرئيس عن المشهد| بقلم: نبهان خريشة
تفاجأت كما الآلاف غيري من أبناء هذا الوطن الجريح بتغير علم الحركة وإضافة جملة لها مدلول ديني واضح وهي شعار لطائفة دينية معينة إحدى مكونات الهوية الفلسطينية حتى ولو كانت الأكبر . إلا أن الهوية الفلسطينية الجامعة والتي تشكلها حركة فتح والتي بسببها انطلقت عام 1965م نتيجة غياب هذه الهوية من برامج الأحزاب العاملة في وسط الشعب الفلسطيني آنذاك حيث كانت القوى إما قومية أو اإسلامية أو شيوعية، فتأسست حركة فتح في حينه لتملأ هذا الفراغ مُعلنة انطلاق الثورة الوطنية المعاصرة لشعب استمد تاريخه وهويته من
كما أسقطت المقاومة اللبنانية في تموز 2006 مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذي بشرت به وزير خارجية أمريكا آنذاك كونداليزا رايس، ذلك المشروع الذي هدف إلى جعل إسرائيل تتربع على عرش المنطقة، وأن ترتبط بها ومعها العديد من دول النظام الرسمي العربي المنهار والمتعفن بأحلاف أمنية كوكيل حصري لأمريكا في المنطقة،
لم تكن أزمة مقتل نزار بنات سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، لتكشف عمق الأزمة الوطنية المتمثلة بالانقسام السياسي وحالة الاستبداد التي تَتعمّق وتُوّسع معها الفجوة بين المواطنين وقوى الانقسام السلطوية المهيمنة على المشهد الوطني العام.
كل سنة تقريباً وبنفس الموعد؛ وكل مرّة بروح أعمل تأمين السيارة بدخل على مكتب المدير حتى يجهز التأمين لأنه المدير هذا كنّا أنا وياه زملاء في المدرسة، هو بحلف طلاق إلا تشرب قهوه، وبنقعد نحكي عن أحوال الدنيا، بسألني عن الجامعة، ودايماً بسألني عن بنات الجامعة.
ما يجري في الضفة الغربية منذ مقتل الناشط نزار بنات أثناء عملية اعتقاله من قبل قوة من الأجهزة الأمنية أواخر الشهر الماضي، وما تلاه من خروج مسيرات غضب شعبية تنديدا بمقتله، وللمطالبة بمحاسبة من قام بهذا العمل، وقمع هذه المسيرات من قبل الأجهزة الأمنية، والاستخدام المفرط للقوة بحق المواطن الفلسطيني ينذر بانزلاق خطير، والدخول في مربع المحظورات التي لا يريدها أحد، ولا يجب أن نصل إليها بأي حال من الأحوال.
استشهد الناشط نزار بنات على يد قوة أمن فلسطينية كبيرة دون أن يكون هناك أي تهديد لحياة أي من أفرادها. كان نزار نائماً، ناهيك عن واقعة أنه شخص مدني لم يتعاط العنف في حياته أبداً. لذلك يبدو جلياً أن عملية القتل كانت "هادئة" و"سلسة" و"طبيعية" وأنها لم تنجم عن توتر القوة أو أحد أفرادها أو عن اضطرابهم… الخ. بعبارة شائعة لقد نفذوا فعلهم بدم بارد وأعصاب مسترخية.