لقد كان لتوجه الحكومة وقرار الرئيس بتأسيس بنك الاستقلال، صدى كبير في النظام المالي الفلسطيني والسبب العام والطاغي مبني على مقولة "الباب اللي بيجي منه الريح"، سيما وأن القرار كان ردة فعل للقرار العسكري بخصوص الرواتب الشهرية للأسرى والذي صدر ويؤجل تنفيذه إلى حين استكمال أسباب تبرر التنفيذ ومقبولة لدى المجتمع الدولي. إذن نحن الآن أمام قرارات وتبعيات وهي الأهم ويجب أن تستند ردة فعلنا إلى السبيل الأفضل والذي يمكن أن لا يكون هو الأسرع أو الأسهل ولكنه الأضمن للحقوق والأضمن للقطاع على المدى القريب والمت
سعيدون نحن في مجتمعاتنا الزهرية اللون، والرمادية والمزركشة بالألوان (الهردبشت)، فالوضع الاقتصادي في بلادنا (اللهمَّ لا حسد)، على أفضل ما يكون، والحالة النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية، تؤشر إلى حالة من الروقان العاطفي والنفسي اجتماعيًّا وسياسيًّا ودينيًّا، فالعلاقات الاجتماعية طبيعية جدًا، والأخ لا يحسد أخاه، والابنُ لا يحاول قتل أبيه، وكل فتاةٍ بأبيها معجبة،
كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها مسؤولاً عربيا رفيعا يتحدث أمام جمهور أمريكي. كنت في ذلك العام 2008 أدرس في جامعة بنسلفانيا في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، عندما استضاف مسرح المدينة السفير بندر بن سلطان. إن لم تخني الذاكرة، كان الرجل وقت ذاك سفير المملكة في واشنطن.
كل شي في "الدولة" هو لخدمة المشروع الكولونيالي الاحتلالي من أجل نهب المزيد من الأرض لتكريس أمر واقع فيها كل شيء بمعنى كل شيء منذ وطأت أقدامهم أرض فلسطين يسخر لخدمة ذات الأهداف، ومن أجلها تتم ممارسة كل هذه الممارسات فمن منظومة القضاء التي حكمت بالأمس بالإعدام على الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس بعد رفضها إطلاق سراحه
كثيرة هي الاخبار التي تناولت تفصيلات حول التفاهمات بين حركتي فتح وحماس بشأن تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعيه، الا انه لا يمكن البناء على هذهالأخبار كثيرا لإختلاط الغث بالسمين فيها، ومن ما ورد في تلك الاخبار مثلا ، ما نسب لموسى ابو مرزوق من قول بإن "حركة فتح في ضيق مالي وسياسي وتنظيمي وشعبي واجتماعي لذا اضطرت للتوجه للمصالحة مع حماس"
قائل هذه الجملة (باللهجة النابلسية)، رجلا، كان من كبار رجالات الضفة الغربية، ممن لم يسع يوما أن يَكتب عنه أحد في حياته!. ولما توفاه الله عز وجل، في العام 1995، فإنني لا أجد نفاقا الآن، من ذكر هذه القصة التي يرويها الصديق الدكتور عنان المصري الذي رافق المرحوم الحاج معزوز المصري (رئيس بلدية نابلس الأسبق) لسنوات قبل وفاته.
ي حُزيران من العام 2009، عُقدَ تحتَ رعاية مؤسّسة "روزا لوكسمبورغ" الألمانية فرع فلسطين، (شقيقة فرع "إسرائيل") مؤتمرًا في مدينة رام الله تحتَ عنوان: "نحو إعادة توحيد اليسار الفلسطيني"، شاركت في أعمال المؤتمر كَأمين عام لحركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني في حينهِ، وقدّمت أكثر من مداخلة في المُداخلات الرئيسية والفرعية،
انهضوا من سباتكم واعتبروا بما يجري حولكم....الهدف من الكتابة هو ابداء وجهة نظر وتسليط الضوء على بعض الأخطاء أو الخطايا وتقديم مقترحات للحل وهذا هو هدفي هنا نابعا من حسرتي وألمي ولشعوري بالحرقة والغيرة لما آل إليه وضعنا الداخلي والخارجي أيضا...بعيدا عن أية أجندات او تحزبات أو تجاذبات فأنا همي فلسطين وبوصلتي كانت ولا زالت تجاه القدس ومنذ أكثر من قرن من الزمان
كنت أحاول أن أكتب عنه، منذ أسبوعٍ تقريبًا، وأنا أتردد، أقول في سري لا، لا ضرورة للكتابة، لكنه مستفز جدًا، يأخذ بناصيتي لأكتب، وجهه الغريب، بملامحه الجافة، بجلسته الثابتة، في المكان ذاته، أسبوع كامل، وأنا أراه مكانه، لا يبرحه، ما بين الساعة الواحدة والنصف إلى الساعة الثانية مساءً، أمرُّ عنه، أتأمله جيدًا عن بعد، هو ذاته، بملابسه ذاتها، بقميصه الفيسفوري المفتوح بالكامل من الأمام.