هاتفني د غسان طوباسي قبل مجرد التفكير بالانتخابات وكانت تبدو فكرة بعيدة، كان ذلك حول سؤاله الذي نشره على صفحته على الفيسبوك إزاء الحاجة لاستنهاض حراك مدني ديمقراطي يؤسس للمواطنة؛ لم يكن في باله سوى تخاطر الأفكار حول ضرورة مواجهة القلق والخوف على مستقبل البلد بل ومستقبل وجودنا فيه بفعل حالة الانهيار المجتمعي التي كانت وما زالت تتهاوى كأحجار الدومينو، ولم يكن مفاجئاً لي مئات الردود الإيجابية والاستعداد للانخراط في هكذا عملية، فالأمر لم يعد يحتمل مجرد وصف تداعيات الانهيار؛ بل التقدم بخطوة عملية تق