تحت ذريعة فيروس كورونا يتم بشكل صامت، وأحيانا علني تم اتخاذ المزيد من الخطوات التي يهدف الاحتلال من خلالها لتكريس سياسة الأمر الواقع، فحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الجاري بفعل انتشار الفيروس تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية تشمل عزل مناطق، ومنع الحركة، والتنقل، وأحيانا الإغلاق التام، وهي إجراءات متبعة أيضا في عدد كبير من دول العالم ارتباطا بالحالة الوبائية، وما تحتمه من إجراءات السلامة العامة.
لطالما رفضت حركة حماس، خلال الـ 13 عاما الماضية في الحوارات مع حركة فتح، لانهاء الانقسام، قانون الانتخابات المعدل لعام 2007، الذي أقره الرئيس محمود عباس بمرسوم، والذي ينص على إجراء الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، واعتبار فلسطين دائرة انتخابية واحدة، وكانت حماس تطالب بإجرائها وفق قانون عام 2005 ، الذي ينص على نظام الانتخابات، وفق النظام المختلط بين التمثيل النسبي والقوائم.. الا ان حماس لم تعد ترفض قانون 2007 خلال حوارات الـ 2020 لإجراء الانتخابات، فما الذي تغير ؟
في اليوم الأول من العام 1966، قام قائد الجيش في جمهورية أفريقيا الوسطى "جان- بيدل بوكاسا"، بانقلاب عسكري على أول رئيس للجمهورية، وابن عمه، "داود داكو"، بحجة أن الرئيس قد خرج عن مبادئ الديمقراطية والعدالة والإنسانية ووو. وفي العام 1972، أعلن بوكاسا نفسه رئيسا للبلاد "مدى الحياة" بعد أن قضى على جميع معارضيه. وبدأ الرجل يتخذ مواقف سياسية متضاربة، فتارة يعلن دعمه الكامل للغرب مؤكدا تأييده لفرنسا وللفرنكوفونية، وتارة لمجموعة دول عدم الانحياز. ثم ما لبث الرجل أن قام بتأييد الكتلة الاشتراكية، معترفا با
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح الصادر بعد اجتماعها الخميس الماضي (1/10/2020 )، جاء فيه أن اللجنة صادقت على التفاهمات التي جرت مع حركة حماس مؤخراً، خلال اللقاء الثنائي الذي عقد في إسطنبول، إلا أن البيان لم يوضح ما هي طبيعة هذه التفاهمات.
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة 25/9/2020 الذي ألقاه عن بعد بسبب جائحة كورونا؛ حاول الرئيس أبو مازن في كلمة مقتضبة مكثفة أن يصور المشهد الحاصل في ظل تداعيات كبيرة تعصف بالقضية الوطنية، ومحاولات إنهائها في سعي محموم من الإدارة الأمريكية، ودولة الاحتلال وهو ليس بالأمر الجديد مع ارتفاع منسوب الشراكة بينهما لتذويب القضية الفلسطينية ضمن ما يجري من ترسيم للمنطقة العربية، والعمل العلني المكشوف في مؤامرة خطوطها باتت واضحة المعالم بمشاركة أطراف عربية أيضاً.
مع بداية العام الدراسي، أطل علينا وزير التربية والتعليم عبر وسائل الإعلام المختلفة معلنا عن إنجاز كبير لوزارته هو إطلاق قناة فلسطين التعليمية. وكالعادة لم يخالف هذا "الإنجاز" توقعاتي؛ فقد كان إنجازا وهميا كما توقعت، لا شيء في هذا الإنجاز سوى المزيد من التسطح والفراغ، تسطيح للمعرفة وتكرار للفراغ، فلا محتوى ولا تعليم تفاعلي، انه السطح الذي يحدق في فراغه ولا يراه!
عقد اتحاد الصحفيين في كوريا الجنوبية، في منتصف ايلول 2020 مؤتمرا بواسطة تطبيق "زوم"، شارك فيه نحو 500 صحفي من 55 دولة حول العالم ،كانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من بينها، حيث عرضت أوراق وجرت نقاشات ومداخلات، حول التجارب الدولية لمكافحة ظاهرة الاخبارالزائفة في وسائل الاعلام ..