الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

100 عام مرت من تاريخ العرب وكأن الزمان توقف على تاريخ زائف من الثورات والتحرر والاستقلال وقيام دول ذات حدود وسيادة وشعب حر سيد.
في زمن العولمة والرقمنة، أطلت علينا التكنولوجيا المالية بأنماط جديدة غيرت الكثير من العادات المالية الروتينية التي نعيش. اجتماعياً ومنذ ثورة الـ dot-com سواء من خلال مواقع الإنترنت أو الجيل الثالث وما بعده، أصبح العالم بمتناول أيدينا، صغيرنا وكبيرنا على حد سواء، وأصبح الذكاء الاصطناعي الصديق الوفي الذي يعرف جميع أنماط حياتنا، ما نحب وما لا نحب. عرّضنا أنفسنا طوعاً للمنصات العالمية المربوطة "بإنترنت الأشياء"، وبنفس السياق أصبحنا مستقلين كأفراد كل في عالمه الخاص المتاح بين يديه 24/7 بفضل تغطية ا
يقف العالم على رجل واحدة منذ أربع سنوات، وقد أتعبته المزاجية والجهل بالسياسة الدولية والاستخفاف بالقانون الدولي والشرعية الدولية والهيئات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية، التي طبعت الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعالم اليوم ينتظر الثالث من تشرين الثاني لعل الناخب الأمريكي يخلص بلده أولا من شرور ونزوات الرئيس ترامب وعنصريته التي أتلفت النسيج المجتمعي الأمريكي، وثانيا يعيد الاستقرار والعقلانية في العلاقات الدولية التي نسقها حتى مع حلفاء أمريكا التقليديين في أوروبا الغربية، إضاف
ما هي كلمة السر التي كرّست فتح كقيادة لا تنافس في المشروع الوطني الفلسطيني أثناء حقبة المنفى الطويل، ثم ما هي كلمة السر في أن حركة حماس نافست فتح وتغلبت عليها انتخابيا في المكان الذي هيّأته فتح لنفسها كحالة انتقالية تفضي لو سارت الأمور كما كان مقدرا لها إلى دولة.
يبدو أن قطار التطبيع الذي ركبته الإمارات العربية المتحدة مع الكيان الصهيوني وتلتها فيه مملكة البحرين قد فقد قوة الدفع وتوقف في استراحة قد تطول في انتظار ركاب إضافيين بفعل صحوة شعبية عربية عارمة ورسمية في عدد لا بأس به من الأقطار العربية، وموقف فلسطيني غاية في الوضوح عندما وصف خطوات التطبيع بالخيانة لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى الذي باركنا حوله، ولآمال وتطلعات الأمة العربية في التحرر من نير التبعية لاستعمار الولايات المتحدة والخضوع لإملاءات المحتل الصهيوني الطامع في السيادة على المنطقة.
قتلت الشرطة المصرية ثلاثة صيادين غزيين بعد يومين من إلقاء الرئيس السيسي خطابه أمام الجمعية العامة. إنها على ما يبدو قوة التطبيع التي قلصت الهم الفلسطيني وتفهته إلى حد أن الدم ذاته أصبح مباحا على نحو سافر.
الكتابة عن قضية الأسرى الفلسطينيين في زنازين الفاشية الصهيونية، تشبه تلقي اللكمات على المعدة. ما إن تبدأ بهذا العمل الشاق، حتى يعتصرك الألم. ثم لا تجد بديلاً عن الاستمرار حين تستحضر صمود هؤلاء الشامخين في وجه الغطرسة الصهيونية.
يثار سؤال "هل المصالحة نوايا صادقة أم تكتيك؟" في نقاشات الناس حول جدية حراك المصالحة، ويغلب لدى العامة الاستنتاج المشكك بإمكانية النجاح مع بقاء الأمنيات حاضرة.
بالرغم من ترحيبه باعتراف دول عربية بإسرائيل، وإقامة علاقات، وتوقيع اتفاقيات ثنائية معها ووصفه الأمر بأنه وعد "بالأمل بالمستقبل" إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يخفي حقيقة راسخة لا أحد يمكنه تجاهلها تتمثل بانعدام إمكانية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط قبل أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم، مؤكدا من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية الخامسة والسبعين المنعقدة في نيويورك أن ما يجري لن يقود للسلام! وهل السلام في متناول اليد مع الانحدار المخيف، والسقوط الكبير في الحالة ا
انتهت محادثات اسطنبول بين وفدي حركتي فتح وحماس، دون الاعلان عما تم التوصل اليه الجانبان، ومن المحتمل الاعلان عن بنوده اثناء انعقاد اجتماع جديد محتمل للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مجددا نهاية الشهر الجاري بعد نقاشه في الهيئات القيادية لكل طرف.