المشهد المروع الذي شهدته خربة الطويل جنوب شرق نابلس ووثق خلاله تلفزيون فلسطين بالصورة الحية المباشرة الاعتداء الوحشي من قبل "فتيان التلال" على أب وابنه بينما كانا في ارضهم التي ورثوها سالف عن سالف، وجيل إثر جيل هذا المشهد سيكون له أبعاده، ودلالته التي تتعدى الكثير من كونه مشهدا مؤلما، وهو محاولة أو(بروفا) اولية تصور المشهد في الأراضي الفلسطينية المحتلة لما هو قادم، ما جرى هو نقطة بداية نوعية، ومختلفة عما جرى سابقا من مسلسل اعتداءات متواصلة بما فيها إحراق عائلة الدوابشة، واشعال النار بالفتى أبو