مناقشة اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطريقة عقلانية بعيدة عن الانفعال والعاطفة والأحكام المسبقة ومن منطلق مواطن فلسطيني وعربي حريص على قضيته وأمته وحتى الأنظمة التي تحكم برقاب ومقدرات شعوبها؛ يخلص إلى نتيجة واضحة تؤكد أن الإمارات العربية المتحدة ولنقل بالتحديد حاكمها ومستشاريه قد جانبهم الصواب في ركوب هذا المركب الصعب وولوج باب القضية الفلسطينية التي تقول الأدبيات العربية والإماراتية إنها قضية العرب الأولى، وإن المبادرة العربية لل
كان العام 2020 عاما حافلا بالأحداث والصدمات للفلسطينيين، والتي تركت آثارا، على ما يبدو، وجودية وخيمة. عند تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، قبل خمسة وعشرين عاما، بموجب اتفاقيات أوسلو-واشنطن المرحلية، تم تحديد أنظمتها الأمنية والاقتصادية والحوكمية. اليوم، وبعد عقدين وبضع، نرى هذه الأنظمة تترنح إثر الصدمات المتوالية وما استجد من أزمات اجتماعية واقتصادية لم نشهد لها مثيلا من قبل. فقد ألمت جائحة كوفيد-19 بفلسطين عقب سنوات طويلة مثقلة بأجواء من التوتر السياسي، ومستويات نمو اقتصادي ضعيف، وأزمات اجتماعي
"تلقى (المبدعون) بشيء من التيه الذي يذكر بالطاووس، جوائز محمد بن زايد ومحمد بن راشد من قبيل البوكر وأشباهها. ترى هل سيمتلكون الشجاعة اليوم لركلها على رؤوس الأشهاد بعد أن تم تدشين الحلف الصهيوني/ الأمريكي علناً، أم أن الرفاق الذين غضبوا جداً قبل أشهر عندما شككنا في حجهم إلى أبوظبي ما زالوا يصرون أن الجوائر بريئة وأنها موجهة من ابن زايد بغرض تنمية إبداعهم الذي يساهم في بناء الأمة وتحرير فلسطين؟"
تتحدث الأنباء المتواترة من واشنطن أن الخلاف الأمريكي الإيراني في طريقه إلى الحل مطلع العام 2021، إذ أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون بايدن أنه سيعيد العمل بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه مجموعة الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة مع إيران في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وانسحب منه الرئيس دونالد ترامب بعد انتخابه خلفا لأوباما تحت ضغوط إسرائيلية مارس على إثرها ترامب عقوبات اقتصادية قاسية على إيران وعلى الدول التي تتعامل معها وعلى شركائها، لإجبارها على إعادة التفاوض حول ال
عندما كنّا نكتب الشّعر أنا وملهمتي الشّاعرة، كنّا نكتبه أوّلا منفصلين، بصمت، تشعر بحفيف المعنى يمسّها دون أن يكشف عن وجه الحبّ فيه، وهي كانت مسرورة أنّني أواري في القول ولا أصرّح. لقد كانت بالفعل خجولةً، وترتبكُ من فعل الحبّ وتحمرّ وجنتاها، وسرعان ما تختفي أو تمتنع عن الحديث.
يُحكى في بلاد اليونان القديمة، أن أبو الآلهات والبشر "زيوس"، غضب من الملك الطاغية سيزيف، (سيسيفوس)، لظلمه وجبروته وقسوته وشدة بطشه. ووصِفَ الملك هذا بأنه "أمكر خلق الله" على الأرض وأكثرنا لؤما، وكيف لا! وهو جد القائد العسكري الذي أشار إلى "الاسبارطيين" بصنع حصان خشبي، ليدخلوا فيه إلى قلعة طروادة بعد أن فشلوا في حصارها عشر سنين.
جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي يصر على الحط من قيمة الاحترام للذات التي يمكن لشخص يملك طموح وهيبة السلطة وبريقها الخادع مترافقة مع سطوة المال والأعمال أن يحافظ عليها على الأقل لحفظ ماء الوجه، والسعي لاكتساب بعض المصداقية اللازمة لبهو الكياسة أمام الوسط المخملي الذي ينتمي إليه رغم طموح الشاب الوسيم الساعي لدخول حقل السياسة المستجد على عالمها ولكن تنقصه الخبرة والحيز غير المتمتع بهما، ولا بتعاليم علوم السياسة المبنية على قراءة المتغيرات، وأيضا بما يتطلب العمل فيها من مراس واسع وطويل مصحوبا بحنكة
تقول الأسطورة الأسكتلندية، إن نجارا كان يعيش في قرية كنتال على شاطئ أسكتلندا الغربي، أراد أن يصنع سفينة لتحمله إلى الطرف الآخر من "بحر الظلمات"، أو البحر المظلم، أو البحر الأخضر، أو بحر أوقيانوس، وكلها أسماء تشير إلى المحيط الأطلسي الذي ظل الناس لآلاف من السنين يعتقدون أنه نهاية العالم وأن الشمس تغطس فيه كل يوم!. وبعد أشهر من العمل المتواصل، احتاج الرجل لوحا خشبيا من أشجار الصنوبر لإنهاء عمله، ولما تعذر الحصول عليه في تلك القرية الصغيرة، اضطر صاحبنا للذهاب إلى تلك الغابة البعيدة عن قريته.
إعلان الرئيس ترامب عن اتفاق الإمارات المتحدة وإسرائيل على تطبيع العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة؛ خطوة مستفزة وجديدة لإدارة ترامب أخرج فيها العلاقات الإماراتية الإسرائيلية من السر إلى العلن.