اندلعت الحرب وهي في عامها الأخير من قيادتها لأمريكا وتأثيرها الك

أمضى ياسر عرفات قرابة نصف قرن وهو القائد المركزي للحالة الفلسطينية بجملتها وتفاصيلها.

منذ حملته الأولى التي أتت به رئيساً وإلى أيامنا هذه، حيث النجاح ثم السقوط ثم النجاح، والسيد دونالد ترمب هو أكثر الأسماء تداولاً في وسائل الإعلام، وقلّما حدث في أمريكا بالذات أن يسقط مرشح رئاسي في الانتخابات ليمضي أربع سنوات كما لو أنه رئيس ظل،

عند العاشرة صباحاً، دخلت قصر بعبدا لأوّل مرّة في حياتي، لأسلّم الرئيس إميل لحّود رسالة من ياسر عرفات

يوم الثلاثاء القادم هو اليوم الذي انتظره نتنياهو

انقسم الفلسطينيون على توصيف ما حدث بشأن غزة، بعضهم احتفى به كنصر مبين، وبعضهم الآخر لم يرونه كذلك

يتلقى المواطن الفلسطيني فيضاً من الإعلام عبر منابره التقليدية كالإذاعات والفضائيات، وبفعل الاختراع المدهش المسمى بالريموت كونترول، يتنقل المتلقي من قناة إلى أخرى بما لا يدع مجالاً للتحقق مما يرى، وهذا إلى جانب ما ترسله الإذاعات أدى إلى حالة من الفوضى

كعادتهم.. ينقسم الفلسطينيون على كل شيء، سواءً ما حدث بشأن بلادهم وقضيتهم، أو ما يحدث في البلدان العربية وحتى الأجنبية.

بعد زلزال السابع من أكتوبر، تبين أن حماس لم تكن قد أبرمت اتفاقات محكمة بهذا الشأن مع إيران وحزب الله الحليف الأقرب ولا مع أي ساحة من تلك التي كوّنت مصطلح وحدة الساحات.

كثيرة هي الحروب التي شهدتها ساحة الشرق الأوسط، وإذا ما قوّمناها بمقياس المنتصر والمهزوم، فلن نصل إلى نتيجة، ما دامت مفردة النصر محل نزاع وادعاء من جانب الرابحين والخاسرين على حد سواء.