من يسير للوهلة الأولى في شوارع وأسواق محافظة نابلس يدرك حجم المأساة التي نعيشها, عربات الباعة المتجولين تنتشر بشكل عشوائي على جوانب الطرقات والأرصفة وفي الساحات المخصصة لسير المواطنين, فعمت فوضى عارمة بلغت ذروتها, يحدث هذا الأمر بالتوازي في ظل الأوضاع
إن التخطيط والتنفيذ القائمين على استراتيجية واضحة ومحددة يضمنان للأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسواها تحقيق الأهداف وصيانة المكتسبات وتحصين الموارد وتوظيفها بشكلٍ عادل وناجع... أما التخبط في العمل والسير وفق العشوائية والفوضى فلا يؤديان إلا لواقعٍ مبتور ومستقبل مجهول ومتعثر
خلال الأعوام الأخيرة دخلت حركة حماس كما القضية الفلسطينية في منعطفات خطرة جعلت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أعوام تعيد حساباتها عدة مرات حاولت خلالها أن تتوائم مع الظروف والمتغيرات التي شهدها الإقليم، ما دفع بالبعض إلى توجيه سهام
تحتضن مدينة رام الله، أكبر مؤتمر اقتصادي فلسطيني، "مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات" الذي انطلق في الرابع من أيار، بمشاركة 500 رجل أعمال فلسطيني من الخارج والداخل.
رجل الأعمال الفلسطيني فاروق الشامي، صاحب أكبر
تناوبت أحداث القتل، والسرقة وأخيراً التفجيرات بسبب مجهولين، على ساحة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، ورغم تفاني الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات تلك الأحداث والقبض على منفذيها طال ذلك أو قصر، إلا أن القلق داهم قلوب سكان القطاع.
قيل قديماً: "إذا فُقد العدل توارى الحق ووريت الحقيقة وتبارى الظالمين قسوة وفساداً". هذه المأثورة سُقناها هنا لنستأنس بها كمدخل للانطلاق في موضوعنا العام وهو القضاء، تلك المهنة التي هي وعاء لرد الحقوق والدفاع عن المظلومين ورعاية مصالح الناس وحفظ أعراضهم
لم تُصدق المواطنة أم فتحي الأستاذ من مخيم خان يونس ما سمعته أذناها يوم الأربعاء الماضي في سوق المدينة الأسبوعي، فهذا أحد أشهر محال بيع الدجاج في السوق كان صبيه يصدح بعالي الصوت: "الدجاجة بـ 6 شواكل فقط"،
سمحت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، لأسير وأسيرة متزوجين بلقاء بعضهما لأول مرة منذ 7 سنوات، داخل أحد السجون الإسرائيلية، بعد جهود قانونية، في سابقة تعد الأولى، بحسب هيئة شؤون الأسرى.