نفى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يكون قد تخلى عن التزامه بإقامة دولة فلسطينية في نهاية مطاف أي عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين". جاء نفي نتنياهو في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "إن. بي. سي" قبل أيام في ظل نتائج الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي خرجت منها كافة القوى الكبرى في إسرائيل دون غالب أو مغلوب،
التاريخ: 14/6/2007 – الحدث: حركة حماس تسير مسيرات ضخمة في كل أرجاء قطاع غزة احتفالاً بسقوط الوطن في أتون الانقسام وابتهاجاً بما أسموه "الحسم". المئات من الحناجر تصدح بعبارات التكبير والتهليل وهي تنزل العلم الفلسطيني عن المباني الحكومية وتستبدله براية حماس بينما تكتم مئات الأمهات صيحاتهنوالآهات
منذ مدة طويلة، وموضوع بعض تيارات المثقفين العرب يثير في النفس القلق والشعور بالأسى من هذا الانحراف عن فهم حقيقة ما يدور في منطقتنا العربية منذ بدء التحركات الشعبية والتي أطلقنا عليها مسمى الربيع العربي. ما زال البعض حتى اليوم يرفض الإقرار بحقيقة ما جرى، بل ويعتبره "مؤامرة" مستندين بذلك على بعض النتائج السلبية بالرغم من أنها، أي تلك النتائج، لم تتبلور بعد، ولم تصل إلى نهاياتها.
رُبَّما يعتبرُ كثيرٌ من النَّاس أنَّ الحديثَ في موضوعِ التّسويةِ السِّياسية، يُشبِهُ الضَّربَ بالميِّتِ، أو أنَّهُ يُشبِهُ طحنَ الماءْ، ولهم في ذلك كل العذر، ولكنَّ مشروع التسوية في جوهره يمثِّلُ تعبيراً عن إرادةٍ دوليَّة وإقليمية تتجاوز قدرة الفلسطينيين الواقعية على تجاوز مفاعيلها وحيِّزات ضغطها، كما تتجاوز قدرة الدبلوماسيَّة الإسرائلية على الإعلانِ صراحةً وبفجاجةٍ عن تنصُّلها النهائي منها،
شدد متحدثون خلال حفل إحياء يوم المياه العالمي 2015، اليوم الأربعاء، على أن سلطات الاحتلال ما زالت العائق الأكبر أمام قطاع المياه الفلسطيني، بسبب سيطرتهم على معظم مصادر المياه، ومنع حفر الآبار والتمديدات في العديد من المناطق