الحدث: اجتمع أبراهام بورغ، رئيس الكنيست سابقاً والسياسي الإسرائيلي الذي يعرف نفسه بأنه من اليسار الجديد بمجموعة من الصحافيين والكتاب الفلسطينيين قبل حوالي أسبوع في رام الله. بورغ الذي اعتزل السياسة قبل عشر سنوات قال إن قراره جاء بعد قناعته أنه جزء من منظومة لا يستطيع الدفاع عنها، وقد أمضى السنوات الأخيرة في الكتابة والتفكير والتأمل وصولاً إلى استنتاجات لا يستخف بها.
داخل سجون مكرسة لاحتجاز ومعاقبة آلاف الفلسطينيين بتهمة مقاومة الاحتلال، تزدهر تجاره كبيرة رابحة تدر على إسرائيل ملايين الشواقل سنوياً قوامهاً مقاصف السجون، أو "الكانتينا" باسمها الدارج.
أحدث بروز وتمدد الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام، والمعروفة اختصاراً بــ" داعش" جدلاً وغموضاً كبيرين لما سببه هذا التنظيم من تداعيات واسعة في المنطقة نجم عنها أزمة اقليمية تهدد بتحطيم بنى سياسية واجتماعية في بعض البلدان، وتنذر بالتمدد الفكري والأيديولوجي في بلدان أخرى.
أصبح في حكم المعلوم أن قيادة الأحزاب وممثلي الكتل السياسية في إسرائيل، تباشر في تسويق نفسها إبان أي انتخابات للكنيست الإسرائيلي، بأساليب باتت مكشوفة للعيان، تتمثل باغتيالات وحروب ومزيد من الاستيطان وخفض للأسعار ورفع للحد الأدنى للأجور، وهو ما ظهر جلياً في الأشهر القليلة الماضية، بعدما أعلن عن موعد 17 مارس/ آذار المقبل موعداً للانتخابات الإسرائيلية.
قامت القيادة الفلسطينية بتاريخ 29 كانون أول/ ديسمبر 2014 بطرح قرار دولي أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يضع سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 للأرض الفلسطينية، وقد قام بطرح القرار بالنيابة عن فلسطين المملكة الأردنية الهاشمية
كانت ذروة النجاح عندما تمكن الطفل مجد عبد الكريم الريماوي من رؤية والده في سجون الاحتلال، بعد أن نجحت والدته في تهريب حيوانات منوية من داخل السجون الإسرائيلية حيث يقبع زوجها المحكوم بالسجن 25 عاما وتلقيحها خارجياً لتنجب الطفل مجد، ثم تنجح في استصدار قرار يسمح لها بإدخال طفلها مجد لرؤية والده داخل سجون الاحتلال.
كالعادة وفي أي خطوة تقوم بها القيادة الفلسطينية للحصول على الدعم الدولي لقضيتها، تُباغتها "إسرائيل" بقرارات مُضادة غالباً ما تكون مالية لتُعجزها عن الاستمرار والرضوخ لرغباتها باستمرار التبعية والرضا بما يوجد على الطاولة.
يُعاني قطاع غزة من أزمة حقيقية في الوقود سواء ارتفاع الأسعار أو تواجدها في الأسواق تبعاً لحالة إغلاق المعابر وآلية التقطير التي تسمح بدخولها إسرائيل إلى هيئة البترول أو محطة الكهرباء.
أثارت أحادية طرح التصورات والاقتراحات المتعلقة بجباية رسوم ضريبية وجمركية إضافية تحت مسميات مختلفة حالة من القلق والاستياء في أوساط التجار والمكلفين الذين عبروا عن امتعاضهم من هذه الإجراءات في ظل عدم قدرتهم على مواجهتها واستعداد غالبيتهم للانصياع إليها حال تطبيقها فعلياً.