قال مسؤول إسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من شهر على قطاع غزة، لم تحقق تقدما حتى الآن فيما صمدت ثاني هدنة مدتها 72 ساعة في القطاع لليوم الثاني.
وافق الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، على وقف إطلاق نار جديد لمدة 72 ساعة إعتباراً من الساعة الواحدة فجراً بتوقيت القاهرة (الثانية فجراً بتوقيت القدس)، من يوم أمس الإثنين..
عاد الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين، مساء أمس الإثنين، إلى تل أبيب، للتشاور على أن يعود في وقت لاحق اليوم الثلاثاء إلى القاهرة لاستئناف جلسة المفاوضات الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الحدث- تكشف بعض الدلائل والحقائق الاقتصادية الميدانية والمواقف الحقوقية القانونية والسياسية المحلية الدولية، عن أن أحد أهم الأسباب الخفية التي تقف وراء شن إسرائيل حربها التدميرية على قطاع غزة، وتشددها في ديمومة فرض الحصار عليه هو أطماعها في حقل غاز غزة، أو منع الاستفادة الفلسطينية من ثروته الغازية
الحدث- هدم ودمار وتشريد.. شهداء وجرحى ومفقودون.. مصانع مدمرة.. وخسائر بالمليارات هو ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تموز/ يوليو الماضي، وما يرافقه من صمت وتجاهل دولي لما يحدث على الأرض سوى التنديد والشجب والاستنكار.
الحدث- في الوقت الذي تنهال فيه صواريخ وقذائف إسرائيل على قطاع غزة لتقتل وتدمر كل ما هو بشري ومادي، يتواصل الحديث عن أبعاد هذا العدوان وآثاره على كافة المناحي السياسية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والاستراتيجية، وكذلك على مجمل الصُعد الداخلية والإقليمية والدولية.
الحدث- عندما قدمت السلطة الفلسطينية ملفاً كاملاً إلى المحكمة الجنائية الدولية يتضمن جرائم إسرائيل أثناء عدوانها على قطاع غزة عام 2008 تم رفض الملف بدعوى أن فلسطين تفتقر لصفة " الدولة".
الحدث- تداعى رجال اعمال فلسطينيون وممثلو مؤسسات وشركات القطاع الخاص وبعض مؤسسات المجتمع المدني للتشاور في لقاء عقد مؤخرا في نادي الأعمال برام الله حول آلية إشراك القطاع الخاص في جهود اغاثة قطاع غزة "وطبيعة الاحتياجات والتدخلات المطلوبة لاغاثة قطاع غزة".
رولا سرحان
من ركبَ رأسَهُ في العناد أذلّهُ عنادُه إلا في حقه نَصرَه. والمفاوض اليوم عنيد والمقاوم أعند. ولأول مرةٍ يجتمعُ الاثنان وهما متفقان على أجندةٍ واحدةٍ يدعمُ فيها المقاومُ في الميدان المفاوض على الطاولة والعكسُ صحيح. وهذا التوافق الفلسطيني- الفلسطيني في التفاوض