تعلن صحيفة الحدث لمتابعيها وقرائها الأعزاء عن صدور العدد السابع والثلاثين، الذي يتضمن مجموعة من الموضوعات الحصرية والخاصة، ممثل الجهاد الإسلامي من حق د. شلح لرئاسة منظمة التحرير.
منذ عام 1967 والفلسطينيون في الضفة الغربية ما يزالون يعيشون صراعاً مع الاحتلال الإسرائيلي، بل ومحرومون من أبسط متطلبات الحياة الطبيعية في المجالين العملي والإنساني، وأكثر الفئات معاناة هم من قدر لهم العيش قهراً على مقربة من المستوطنات، وجدار الفصل العنصري، والحواجز الإسرائيلية، والأبراج العسكرية.
يعاني الأسرى في سجن "عوفر" الاحتلالي قرب رام الله، من ظروف معيشية صعبة، تتمثل بالعدد الكبير للأسرى القادمين الجدد وصعوبة توفير احتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى النقص الحاد في الملابس والأغطية بعد شتاء قارس ضربهم هذا العام.
في الأمس القريب كانت مشاهدة الأطفال تستوقفنا وهم يلعبون في أزقة المخيم وشوارعه الضيقة كرة القدم وغيرها من الألعاب التي يرسمونها في مخيلتهم..اليوم ومع ما يجرى من أحداث، باتت أحلامهم مستنزفة، فتارة يقمعهم الاحتلال وتارة واقعهم المرير الذي التهم أحلامهم البريئة, فنراهم يمارسون
تعاني فلسطين من شُـحٍ في الموارد الطبيعية؛ وندرة مصادر الطاقة التقليدية، كالنفط والغاز، ومن ارتفاع أسعارها بسبب الارتباط مع إسرائيل في كافة المناحي، وعلاوةً على ذلك تتحكم السلطات الإسرائيلية بكمية المحروقات وأسعارها، ومتى يُسمح بدخولها، ومتى تُمنع.
امتلأت عينا الحاجة يسرى المحروم بالدموع وارتجفت جفونها حزناً، بل وغصت بالكلمات وهي تراقب بيت ابنها الأسير المحرر المعاد اعتقاله في سجون الاحتلال سامر المحروم.
في الوقت الذي تمر به المنطقة العربية بأحداث جسام تهدد بتشرذم يضاف إلى تشرذم يمتد عمره إلى أكثر من نصف قرن تظل القضية الفلسطينية هي المحورية رغم محاولة البعض أبعادها وتهميشها إلا أن الشعوب العربية ما زالت تتعاطى مع القضية، كقضية رئيسية وهي الأساس في الصراع الممتد لأكثر من نصف قرن.
يرى مراقبون فلسطينيون أن إعادة تشغيل ميناء غزة البحري، يُمثل حلاً استراتيجياً في ظل الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ثماني سنوات.
عبرت القرارات والإجراءات الضريبية الأخيرة التي اتخذتها مؤسسات تنفيذية وتشريعية في غزة عن حالة الغياب الكلي لدور حكومة الوفاق في إدارة الشأن الاقتصادي الداخلي لقطاع غزة وإن كانت هذه المؤسسات لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بالترتيبات والإجراءات الرسمية التي تقودها المؤسسات