السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عبدالله لحلوح

تداعيات السقوط/ بقلم عبد الله لحلوح

عندما يسقط إنسانٌ بقرار شخصي بحت، إياك أن تحاول التقاطه، دَعْهُ يرتطِم حتى يُسمعَ دويُّ ارتطامِهِ من مكان بعيد.

وإنَّها لَبُرقَةُ حتى النصر| بقلم: عبدالله لحلوح

"إنها لثورةٌ حتى النصر" لا أعرف القائل الأول للعبارة السابقة، إلا أنني سمعتها مراتٍ عدة منذ أن دبَّت قدماي على هذه البسيطة غير البسيطة، ومنذ أن صار لي أذنان تفهمان ما تسمعان، فالأذن أحيانًا تعشق قبل العين، ولو حصل خلطٌ في تركيب بيت الشاعر العباسي الضرير بشار بن برد، فليس في الأمر ما يضير، طالما أننا نعيشُ في ظروفٍ مخلوطة، والثورةُ على الأبواب،

كلماتُهم مزعجة/ بقلم: عبدالله لحلوح

نعم، في زمنٍ أصبحَ فيه الأديبُ معقول اللسان، محفوفًا بشرطةِ الآداب، ومعصوبًا بشريطةِ الضباب، فإنَّه لمن الحقِّ أن تُقال كلمة في هذا الباب، وأن يُعاد التفكيرُ في الأمر، والقضيةُ لا وجهة نظرٍ فيها، فإنَّ ما اعتدناهُ هو أن يُحارَبَ أُدباءُ المقاومة، أو يُسجَنوا،

حياةٌ في المخيم| بقلم: عبدالله لحلوح

لم يتردد ذلك الفتى الطريُّ العود الذي جمعتني به الصدفة، وهو يعلِّق على حياة المخيم، قائلًا: "الحياة هي المخيم، هون كل حياتي، أصحابي، والأهل والذكريات، و…" وكان يلوِّحُ بيديهِ ويشيرُ إلى بعض الأزقَّةِ التي يرى أنها أفضل بالنسبة إليه من كل شوارع رام الله.

قتلوها ثم قالوا…/ بقلم: عبدالله لحلوح

لم يعد العاقل يحتمل كل تلك الاستطالات على الأرواح، والتجاهل الغبي لكلِّ القيم الإنسانية، فالروح التي كرّمها الله وصانها، صارت مبتذلةً رخيصةً، والأيدي القاتلة صارت مباركة، والألسن التي كانت تدعو للخير والصلاح، أصبحت أبواقًا ناعقةً بالخراب، فراحت تبرر للقاتل فعلته، وتمسح دم الجريمة من على كفّيه المباركتين، وتبرهن للرأي العام، بأن الضرب لا يعني شيئًا، والموت موعد محتوم، ولا مناص منه، فالأب كفيلٌ بتربية ابنته، وإن لم يربِّها والدها، فمن سيقوم بذلك؟

محاكمات| بقلم: عبدالله لحلوح

لقد مرَّ عيد الأمِّ بأمنٍ وسلام، وكان يومًا مميزًا حقًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كَثُرت التهاني، والأشعار والأغاني، والصور المنزوعةُ من الماضي، أو من الحاضر، تلك الصور التي استطاع الأبناء التقاطها لهم ولأمهاتهم، هذا لمن كان على علاقة جيدة بأمه، أو لمن سمحت له الظروف باللقاء بأمه في هذا اليوم من العام،

النزول للشارع/ بقلم: عبدالله لحلوح

المجد للشارع، ما أعظمه من مجد! وما أجمله من غربالٍ حين يُغربل غلَّته، "ويفشُّ غُلَّه" ويقذف بالزوان للطيور التي لا تأكلُ أيَّ حَبٍّ، فالمجد للشارع، وهو يكتب التاريخ، ويحصي الألقاب والمسميات، ويكتب في سجلِّه تاريخ المرور، فلا ينسى الفقراء وركّاب الإسفلت،

حالة الطقس: أجواء باردة والفرصة مهيأة لسقوط زخات متفرقة من الأمطار

توقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الجو اليوم الجمعة غائماً جزئياً إلى غائم وبارداً خاصة فوق المرتفعات الجبلية وتبقى الفرصة مهيأة لسقوط زخات متفرقة من الأمطار فوق بعض المناطق، والرياح غربية الى جنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، والبحر متوسط ارتفاع الموج.

أُنثى المواسم/ بقلم: عبدالله لحلوح

في علاقات الرجال بنسائهم؛ أعني علاقات الأزواج، تنشأ في العادة بعض الخلافات والتجاذبات، وهي ظاهرة صحيةٌ لا جدال فيها، فالأزواجُ أرواحٌ تأتلف وتختلف، ولكنها قد لا تلتقي التقاءً دائمًا، ويفترض ألا تنفصل انفصالًا تامًّا. على قاعدة ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية). هذا في الأوضاع الطبيعية، التي تكون فيها العلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على التفاهم المعقول، ومبنية على أُسس متينة، تغذيها المحبة، وتنميها المودة، وتغلفها سمات الاحترام، وإدراك الطرفين لقيمة كلٍّ منهما. في علاقات الرجال بنسائهم؛ أعن

المُعلِّمُ مْهَيِّصْ/ بقلم: عبد الله لحلوح

عندما ( يُهَيِّصُ) الإنسان، فإنه يكون في أعلى درجات الفرح والسعادة، وهذه السعادة الناعمة، لا تتأتّى لطفران، ولا للنائم اليقظان، ولا للمتهرِّب من صاحب الدكان، والمتخفي من وجه الضرائب، وجامعي الفواتير، والبنوك، ولا تتأتى كذلك للذين يُؤجِّلون أَمراضهم لأجلٍ غير مُسمّى، ولا لأولئك الذين يعرفون أنَّهم متزوجون، فيفطنون لِغُرَفِ نومِهم المصنوعة بالشيكات المؤجلة، وقد لا يتذكرون (واجباتهم)، إلا في الثلث الأول من الشهر، حيث يبدأ الشهر لديهم بعد عبور السبت في مكان ما.